موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد.. الإمارات تختار أكثر أندية إسرائيل عنصرية للاستثمار فيه

258

في سلوك مستهجن جديد ومثير للاستغراب، اختارت الإمارات أكثر أندية إسرائيل عنصرية للاستثمار فيه ضمن غرق أبو ظبي في مستنقع عار التطبيع على كافة المستويات.

وأوردت القناة العبرية الرسمية أن العائلة الحاكمة في أبوظبي اتفقت على الاستثمار في فريق “بيتار أورشليم القدس” الإسرائيلي لكرة القدم الذي يمتاز بعنصرية جمهوره.

وذكرت القناة أن موشيه حوغيغ مالك فريق “بيتار أورشليم القدس” وقع اتفاقية مع شركة دولية في دبي تمهيدا لتمثيل النادي الرياضي في صفقة متوقعه لبيع أسهمه لمندوبين عن العائلة المالكة في أبو ظبي.

ويمتاز هذا الفريق بعنصرية جمهوره الواسع المعبر عن استشراء وباء التمييز العنصري لدى الإسرائيليين. ومن تجليات هذه العنصرية ضد كل ما هو عربي ومسلم رفض جمهور “بيتار اورشليم القدس” توقيع النادي الرياضي في نهاية العام الماضي الاتفاق مع لاعب أفريقي بارز بسبب اسمه “محمد علي”، مشترطين القبول بانضمامه بتغيير اسمه “كي لا يتردد في أجواء الملعب البيتي”.

وقد سبق أن عارض جماهير النادي في الماضي تعاقده مع أي لاعب من المواطنين العرب في إسرائيل بصرف النظر عن مهاراته الكروية حتى صار هذا الفريق وجمهوره رمزا للعنصرية في إسرائيل.

وهم من أنصار المستوطنين وغلاة اليمين وتنتمي له عصابات فاشية الطابع لا تتوقف عن الاعتداء الجسدي واللفظي على العرب.

كما أن هذا الفريق العنصري الذي تستعد العائلة الحاكمة في الإمارات لشراء أسهمه لا يتردد جمهوره في شتم النبي الكريم عشرات المرات.

وقبل شهرين وذكرت قناة i24 news (ناطقة بالعربية تتبع للحكومة الإسرائيلية)، نقلا عن مصادر من أبو ظبي، إن رجال أعمال إماراتيين، يعتزمون الاستثمار في فريق “بيتار القدس”.

وأشارت القناة إلى أن إبرام اتفاق مستقبلي بين الطرفين “سيُصنف ضمن أول الاستثمارات الإماراتية، في مجال الرياضة في إسرائيل”. ويعتبر “بيتار القدس”، من أكبر فرق كرة القدم الإسرائيلية في مدينة القدس، ويُعرف عن مشجعيه، عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين.

ويشكل مشجعو النادي، رابطة، تطلق على نفسها اسم “لا فاميليا” (العائلة)، من خلال مدونة على موقع “فيس بوك”، مناهضة للعرب والمسلمين.

وسبق للعضو العربي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أيمن عودة، أن ندد بطلب مشجعي النادي، ووصف في تصريح رابطة المشجعين “عصابة، تقوم بالتفرقة والتحريض على أساس عنصري، يغذيه ويدعمه وزراء عنصريّون وأوساط يمينيّة متطرّفة”.