موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تدفع السعودية نحو الفجور والتحلل من التزامات الإسلام

421

يؤكد مراقبون أن حكام الإمارات يدفعون بحليفتهم السعودية نحو الفجور والتحلل من التزامات الدين الإسلامي في تفسيرهم عن سلسلة إجراءات اتخذتها المملكة تحت زعم التحديث. 

ويشير المراقبون إلى أن حكام الإمارات يدفعون بشدة بحليفهم ولي العهد السعودي محمد بن زايد نحو تصعيد خطواته لتحديث المملكة للتغطية على ما ينشرونه من فساد في الإمارات وتعميم نموذجهم في السعودية وباقي دول الخليج.

وسبق أن أعلنت الإمارات على لسان سفيرها في واشنطن يوسف العتية أنها والسعودية ومصر يسعون لاعتماد نظام علماني لا يستند على الدين الإسلامي الذي وصفه بالمتشدد.

معروف أن عيال زايد حولوا الإمارات إلى خاصة دبي وأبو ظبي إلى قبلة في العالم للفساد والفجور بما في ذلك ممارسة البغاء والاتجار بالبشر. 

وأثار تصريح للشيخ عبد الله المطلق العضو البارز في هيئة كبار العلماء بالسعودية، بأن المرأة ليست ملزمة بارتداء العباءة تحديدا ما دامت تستر نفسها بملابس محتشمة، في إشارة جديدة على مساعي المملكة نحو التحديث.

وفي السنوات القليلة الماضية بدأت سعوديات في ارتداء عباءات بعضها بألوان فاتحة أو زاهية في تناقض صارخ مع الأسود التقليدي. وفي بعض المناطق، بدأت تنتشر العباءات المفتوحة التي توضع على تنورات طويلة أو على سراويل من الجينز.

ويمثل ذلك تغيرا كبيرا خلال السنتين الماضيتين في المملكة. ففي 2016 احتجزت امرأة لخلعها العباءة في شارع رئيسي في الرياض. وذكرت وسائل إعلام محلية وقتها إنها احتجزت عقب بلاغ تلقته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وشهدت المملكة قرارات لتوسيع حقوق المرأة في الآونة الأخيرة من بينها قرار السماح للنساء بحضور أحداث رياضية مع الرجال والسماح لهن بقيادة السيارات.