موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

محمد بن زايد في إسرائيل قريبا وتل أبيب تؤكد قرب توقيع اتفاق إشهار التطبيع

163

أكد مسئول في النظام الحاكم في دولة الإمارات أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد سيزور إسرائيل قريبا، في وقت أكدت تل أبيب أن اتفاق إشهار التطبيع يتم وضع اللمسات الأخيرة لتوقيعه.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وفدا إماراتيا رسميا سيزور إسرائيل في 22 من الشهر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التطبيع بين البلدين بعد زيارة الوفد الإسرائيلي إلى أبوظبي مؤخرا.

وحسب الإذاعة ستتناول المحادثات ‎تطبيع العلاقات في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية والعلمية.

وأشار مصدر مطلع إلى أن زيارة تل أبيب ستحدد الموعد لإجراء مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري.

من جهته قال رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية الإماراتية علي النعيمي إن محمد بن زايد سيزور إسرائيل قريبا، مؤكدا أن اتفاق التطبيع سيوقع الشهر الجاري.

وأكد النعيمي وفي حديث لموقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي، أن واشنطن تعمل على أن يحضر اتفاق التطبيع أكبر عدد من الزعماء العرب، مشيرا إلى أن الرحلات الجوية المباشرة بين أبو ظبي وتل أبيب ستبدأ بعد التوقيع على الاتفاق.

وفي الشأن الفلسطيني قال النعيمي، إن الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في الماضي، وطالبهم بالعودة إلى المفاوضات، مؤكدا أنه في حال اندلعت حرب في غزة فإن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل لن تتأثر.

وأوضح النعيمي أن صفقة شراء المقاتلات “إف-35” (F-35) ليست جزءا من اتفاق التطبيع، وعبر عن أمله أن تدعم إسرائيل بيعها للإمارات.

في هذه الأثناء أصدرت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها (BDS) بيانا تدعو فيه الجميع للتوقيع على عريضة ضدّ الاتفاق التطبيعي بين دولة الإمارات وإسرائيل برعاية أميركية، في الـ13 من شهر آب/ أغسطس الماضي.

وقالت الحركة في بيان لها، إن التطبيع لن يُقلّل من الزخم الشعبي العربي، بما فيه الخليجي، في الوقوف مع حقوق الشعب العربي الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ونرفض كافة محاولات تشظية القضية الفلسطينية وتفتيتها تمهيداً لتصفيتها.

وأوضحت أنّ محاولات تبرير التطبيع لا يمكن أنْ تنطلي على شعوب المنطقة الحرة، والرافضة له دومًا، حيث يهدف لتصفية القضية المركزية للشعوب العربية، ويتغاضى عن جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، المتمثلة في استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية، وتوسيع وضم المستعمرات غير الشرعية، والحيلولة دون عودة اللاجئين لأراضيهم المغتصبة، وحصار غزة، والتطهير العرقي التدريجي والممنهج للفلسطينيين من أرضهم، بالإضافة للظلم والمعاناة اليومية التي يشهدها الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة.

وشددت الحركة في بيانها على ضرورة التكاتف والتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، داعية الجميع للتوقيع على العريضة الشعبية التي تستنكر السلام الزائف مع الاحتلال، للوقوف في وجه التطبيع على كافة المستويات، والتعهد بالتنديد به ودحض كافة مبرراته، ورفض المشاركة والانخراط فيه وفي أي من تجلياته ومشاريعه التجارية والسياحية والثقافية والأكاديمية والعلمية والبيئية وغيرها.

وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 أغسطس/آب الماضي أنهما ستطبّعان العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق تم بوساطة الولايات المتحدة، وأشادت واشنطن وتل أبيب بالاتفاق باعتباره انفراجا، في حين رفضه الفلسطينيون.