موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

خلية مرتزقة لدحلان تعمل في لندن لصالح المخابرات الإماراتية

قناة الغد أصبحت شبكة غسيل الأموال لدحلان في أوروبا

615

تواصل خلايا القيادي الفلسطيني المفصول من حركة “فتح” محمد دحلان أنشطتها التخريبية في أكثر من عاصمة أوروبية للعمل بالنيابة عن أجهزة المخابرات الإماراتية والسعودية بهدف تعميق الأزمة الخليجية بناء على أوامر المشغلين في أبو ظبي. حيث أصبح دحلان ورجاله مرتزقة بكل معنى الكلمة ليس لهم هم سوا خدمة أسيادهم من صعاليك أبو ظبي.

وتتعدد خلايا دحلان – الذي يعمل مستشارا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بعد طرده من حركة فتح بتهم فساد وعمالة- وفق نظام القطعة والتخصص، فمنها الإعلامي والسياسي والشعبي والمجتمعي وغيرها، وتتفق في أن جميعها خلايا نائمة تنشط لخدمة ابو ظبي بنظام المرتزقة.

وعند الحديث عن عاصمة التناقضات لندن وعلاقاتها بتنظيم دحلان فمن الضروري التطرق ل”قناة الغد” أو ما عرف سابقا ب (الغد العربي) وهي قناة يرأسها دحلان وتمولها الإمارات.

وتعتبر قناة الغد شريان الحياة الرئيسي الذي يمد تنظيم دحلان ومؤسساته بالأموال سواء في أوروبا أو حول العالم.

وتقوم القناة بدفع رواتب جميع أعضاء تنظيم خلايا دحلان في أوروبا والذي يصل عددهم إلى ٢٥٠ بعضهم قيادات صف أول ونشطاء ومساندين.

والشق الأخر الذي تتورط به القناة المذكورة كواجهة لتغطية أنشطة خلايا دحلان، بدأ مع الأزمة الخليجية وحصار دولة قطر قبل أكثر عام، وذلك عبر القيام بتمويل أنشطة ميدانية لمصلحة الإمارات.

وتولت القناة تغطية نفقات العديد من المؤتمرات وورش العمل والوقفات الاحتجاجية التي كان ابرزها مؤتمر المعارضة القطرية المصطنعة العام المنصرم وأنشطة احتجاج في باريس وبروكسل ومدن أوروبية عديدة.

وامتدت انشطة شبكة دحلان القيام بمشاريع جمع معلومات تجسسية عن تجمعات الجاليات العربية والإسلامية وذلك خدمة للمشروع الإماراتي الهادف للسيطرة على الجاليات العربية والمسلمة حول العالم خاصة في أوروبا. حيث قام تنظيم دحلان بالعمل مع مجموعات سلفية في أوروبا للسيطرة على المراكز الإسلامية.

كما عمدت مجموعات دحلان في بروكسيل ولندن إلى العمل على خلق بلبلة داخل عدد من المراكز الاسلامية وذلك لإدخال السلطات البلجيكية والبريطانية في عملية إدارة المساجد وسحب السيطرة من أيدي المناهضين للإمارات ووضعها بين أيدي مؤيدي أبو ظبي من السلفيين المتطرفين.

وخلايا دحلان التي لا تخالف ممارساتها أبسط معايير حقوق الإنسان متورطة كذلك بتجنيد العديد من الأكاديميين العرب للقيام بمهام قذرة تشمل إنشاء مؤسسات بحثية وحقوقية لصالح الإمارات ولمهاجمة خصومها.

من هؤلاء الأكاديمي نهاد خنفر الذي باع أمانته الأكاديمية وانضم لتيار دحلان من خلال تسجيل مؤسسة تدعى “المنظمة البريطانية للحقوق الإنسان” للتشويش على المؤسسة الاصل التي تحمل نفس “المنظمة العربية  لحقوق الإنسان” في لندن.

وأسس خنفر تلك المؤسسة تحت إمرة كبير خلايا دحلان في لندن محمد مشارقة المطرود من السفارة الفلسطينية.

وحسب دار الشركات في المملكة المتحدة فيقود تلك المؤسسة بالشراكة مع خنفر الصحفي مأجور القلم بهاء العوام مراسل قناة الغد التي يمولها ويديرها دحلان في لندن.

وخنفر والعوام أحد أبرز عناصر خلية الأزمة المساندة لأنشطة الإمارات في لندن والملقى على عاتقها العمل ضد قطر والزوار القطريين السياسيين للمملكة المتحدة.

ومن الجدير بالذكر أن تقارير إخبارية عديدة أكدت أن  اجتماعات عديدة  عقدها القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان الذي يعمل مستشارًا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، للإعداد لتنظيم وقفة احتجاج ضد الزيارة، وذلك بناء على تعليمات من السفارة الإماراتية في لندن.

وبحسب التقارير فقد تم إعداد وقفة إحتجاج بواسطة تنظيم جماعة دحلان في لندن  بقيادة عطالله الزويدي وبهاء العوام بالتنسيق مع يوسف الأستاذ ونهاد خنفر ومحمد مشارقة، حيث أُسندت مهمة الحشد الإعلامي لقناة “الغد” الممولة من الإمارات التي قامت ببث عدة تقارير تظهر وجود تظاهرات حاشدة في لندن، أما عملية الدعم اللوجستي فقام بها  الزويدي المنوط به الحشد للوقفة بالتعاون مع الجنوبيين اليمنيين والجالية الفلسطينية التابعة لدحلان في لندن.

أسماء خنفر والعوام كما تظهر في موقع الحكومة البريطانية