موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

رغم إنفاق المليارات عليه.. تأجيل جديد لتشغيل أول مفاعل للطاقة النووية في الإمارات

170

 

رغم إنقاق مبالغ مالية طائلة عليه، قالت الشركة المشغلة لمحطة براكة للطاقة النووية في الإمارات إن بدء عمل أول مفاعل نووي بالعالم العربي تأجل وإن العمليات من المفترض أن تبدأ ما بين نهاية العام المقبل ومطلع عام 2020.

وقالت شركة نواة للطاقة، مشغل المحطة الواقعة بمنطقة الظفرة في أبوظبي، إنها أكملت مراجعة شاملة لجاهزية التشغيل لتحديد موعد بدء تشغيل المفاعل.

وتتكلف محطة براكة النووية للطاقة 24.4 مليار دولار، وهي أكبر مشروع نووي تحت الإنشاء في العالم وستكون الأولى في العالم العربي.

وأضافت الشركة في بيان أن نتائج مراجعتها خلصت إلى توقع بدء تحميل حزم الوقود النووي اللازمة لبدء العمليات التشغيلية للوحدة الأولى خلال الفترة بين نهاية 2019 ومطلع 2020.

وقالت وكالة رويترز العالمية للأنباء في مارس آذار إن بدء تشغيل المشروع تأجل حتى العام المقبل بسبب تأخيرات في عمليات التدريب.

وأشارت الشركة المشغلة إلى أن توقعات بدء التشغيل في الوحدة الأولى يعكس الوقت المطلوب لمشغلي المفاعل النووي لاستكمال الاستعدادات الخاصة ببدء العمليات والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.

وتبني الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) أول مفاعل من إجمالي أربعة في المحطة التي كان الموعد الأول لافتتاحها العام الماضي.

وشركة نواة للطاقة هي مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وكيبكو. وستكون الإمارات أول دولة جديدة تحصل على الطاقة النووية في أكثر من عقدين.

وعلى بعد نحو 300 كلم غربا، عند الضفة المقابلة لإيران التي تمتلك برنامجا نوويا مثيرا للجدل، يعمل موظفون آخرون، إماراتيون وأجانب، في محطة براكة النووية للإجابة عن مئات الأسئلة التي تطرحها هيئة الرقابة، كانوا آملين بأن ينالوا في 2018 رخصة تشغيل أول المفاعلات الأربعة.

وكان من المفترض أن يبدأ المفاعل في توليد الطاقة في 2017، لتصبح الإمارات أول دولة خليجية نووية، إلا أن “مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”، المسؤولة عن تشغيل المفاعلات، حيث كانت أعلنت أخيرا التأجيل إلى 2018؛ لأسباب تقنية قبل تأجيله مؤخرا.