موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

علي النعيمي يضيف وصمة عار جديدة إلى سجله الملطخ

777

أصر المسئول الإماراتي سيء السمعة علي راشد النعيمي على إضافة وصمة عار جديدة إلى سجله الملطخ عبر تصريح أطلقه بالدفاع عن إسرائيل في ذروة ارتكابها المجازر بحق الفلسطينيين.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي ومواقع عبرية تصريح النعيمي الذي يشغل رئاسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي إن أبوظبي متمسكة تماما باتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.

وقال النعيمي بهذا الصدد إن من وجهة نظر بلاده، فإن اتفاقيات إبراهيم موجودة لتبقى، بل نريد من الجميع أن يعترفوا ويقبلوا بأن إسرائيل موجودة لتبقى”.

وجاء هذا التصريح ترجمة علنية لتحالف الإمارات مع إسرائيل ودفاعها المستميت عن تل أبيب في كافة المحافل في ظل ما ترتكبه من مجازر دموية بحق الفلسطينيين في غزة.

وسبق أن عمد النعيمي إلى التحريض على قطاع غزة، مدعيا أن “من الأخطاء الكبيرة التي تتكرر في وسائل الإعلام وصف وكأن غزة محتلة من قبل الإسرائيليين”.

وقال بهذا الصدد إن “الشعب الفلسطيني في غزة يعاني بسبب حركة حمـاس وفصائل المقاومة وليس بسبب إسرائيل”.

وأضاف “حان الوقت لتحرير غزة التي اختطفتها حمـاس لخدمة أهداف إيرانية”.

ويعد النعيمي أحد الناظمين للعلاقات الأمنية الإماراتية الإسرائيلي، والتقى بعناصر الموساد في الكثير من المناسبات.

كما يعتبر النعيمي المعروف بخيانته ولهثه وراء أموال عيال زايد، الذراع الإعلامي لمحمد بن زايد، والتي أوكلت له مهمة مهاجمة قطر عبر المنصات الإعلامية، وتشكيل جماعات حقوقية وهمية في أوروبا لمهاجمة الإنجازات الحقوقية في قطر، وتبرير الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار تجاه قطر.

وتشير التقارير الى اتهام النعيمي بتأسيس جماعات إرهابية في مصر وسوريا، بحسب ما كشفته وثائق سرية أمريكية سربت منذ العام 2012، والذي يتهم بها بدعم وتمويل جماعات إرهابية مثل لواء المهاجرين والأنصار في سوريا، وتمويل جماعات سلفية في مصر بهدف شن هجمات ضد مدنيين في سيناء.

وبحسب المصادر فقد التقى عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي الموساد سعيا وراء معلومات عن منظمات حقوقية ناشطة في أوروبا وتزعج الإمارات في ادانتها لانتهاكات أبو ظبي لحقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب.

وتولى النعيمي على مدار سنوات الأزمة بين قطر والإمارات مهمة الإشراف على الذباب الإلكتروني وتجيير وسائل الإعلام المحلية والدولية لتشويه صورة الدوحة من خلال شراء ذمم بعض الإعلاميين المأجورين في الخارج وتنظيم فعاليات واحتجاجات وهمية لتحسين صورة الإمارات والتغطية على انتهاكاتها الحقوقية تجاه المعارضين والحقوقيين.