موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

سفيرا الإمارات وإسرائيل على طاولة واحدة في عشاء يهودي

123

تتصاعد ممارسات التطبيع الإماراتي مع إسرائيل وسط فضائح متتالية لأبو ظبي بعقد لقاءات مشبوهة في ظل تزايد التعاون الأمني والاقتصادي بين الجانبين.

وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر جلس في خطوة فريدة إلى جانب نظيره الإماراتي يوسف العتيبة في حفل العشاء السنوي للمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي في واشنطن.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه الخطوة تعد دليلا على دفء العلاقات.

وأوضحت الصحيفة أنه من النادر أن يُشاهد المسؤولون من الدول العربية التي لا تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل يجلسون علنا مع المسؤولين الإسرائيليين، في إشارة إلى دولة الإمارات.

وتابعت إن دبلوماسيا آخر كان يجلس على الطاولة نفسها، هو السفير المصري لدى واشنطن ياسر رضا، علما بأن مصر تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وأضافت -في إشارة إلى العتيبة وديرمر- شوهد الاثنان يتحادثان مع بعضهما خلال الحفل. ولم يصدر أي تعقيب إماراتي عن مشاركة سفير بلدها في هذا الحفل.

وقالت هآرتس يعد كل من العتيبة وديرمر من أكثر السفراء نفوذا في واشنطن؛ حيث يتمتع كل منهما بعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن بينهم صهر الرئيس وكبير المستشارين جاريد كوشنر، ووزير خارجيته مايك بومبيو، وتشترك حكومتا البلدين في عداء مشترك تجاه إيران ووكلائها في الشرق الأوسط.

ولفتت إلى أن العتيبة تحدث في وقت سابق هذا العام عن مقاربة بلاده تجاه إسرائيل والفلسطينيين في مقابلة مع مجلة أتلانتيك.

وقال العتيبة في حينه أعتقد أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية هناك بالتأكيد فرصة تقدم نفسها في مبادرة السلام العربية.

ومؤخرا شارك العتيبة في مؤتمر دولي رفقة مدير جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين عقد في نيويورك.

كما كانت وكالة “أسوشيتد برس” العالمية كشفت أن يوسف العتيبة وأيضا سفير البحرين عبد الله بن راشد آل خليفة، التقيا نتنياهو في مطعم بواشنطن في مارس الماضي.

وأضافت الوكالة أن السفير الإماراتي لدى واشنطن استضاف نظيره البحريني إلى جانب المستشار الأميركي والمسؤول في وزارة الخارجية براين هوك وعدد من الصحفيين الأميركيين، في مطعم “كافي ميلانو” بحي جورج تاون في العاصمة واشنطن.

وكان العتيبة على علم بوجود نتنياهو في المطعم نفسه، فطلب من مدير المطعم أن يدعوه هو وزوجته سارة إلى طاولته، حيث تبادلا الحديث.