شاركت دولة الإمارات في التحالف العسكري بقيادة السعودية بطلب من الشرعية اليمنية بغرض إنهاء انقلاب جماعة أنصار الله الحوثية على العاصمة صنعاء.
لكن علاقة الإمارات مع الشرعية اليمنية تحولت سريعا إلى قصة صراع علني بسبب أطماع أبوظبي بثروات ومقدرات اليمن ومؤامراتها لنشر الفوضى والتخريب فيها.
مؤخرا تأزمت علاقات الحكومة اليمنية والإمارات بشكل غير مسبوق عقب انقلاب ميليشيات أبوظبي في العاصمة المؤقتة عدن والسيطرة على المقرات الحكومية.
صرحت تسريبات يمنية حكومية باعتزام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طرد الإمارات من التحالف، إلا أن السعودية توسطت لتأجيل صدور هذا القرار.
قبل ذلك رفض الرئيس اليمني لقاء محمد بن زايد في الرياض، فيما تم الإعلان أن الحكومة اليمنية تدرس شكوى أبوظبي إلى مجلس الأمن الدولي بسبب دعمها انقلاب عدن والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه.
كما طالب أعضاء في مجلس النواب اليمني في رسالة مشتركة بوقف مشاركة الإمارات في التحالف السعودي، كما طالب وزراء يمنيون بتفكيك ميليشيات الإمارات فورا.
في المقابل فإن أبوظبي تتحرك مع ميليشياتها لتثبيت انقلاب عدن وإفشال ضغط السعودية لإنهائه، ويتخلل ذلك تحسين الخدمات التي كان المتمردون يعرقلون توفيرها للمواطنين.
أما الرد الشعبي على مجمل مؤامرات الإمارات فتمثل بإطلاق اليمنيون حملة شعبية واسعة النطاق على تويتر تحت وسم #اليمن_يدعس_بن_زايد احتجاجا على جرائم أبوظبي.