موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

انتقادات حقوقية لانتخاب الإمارات لعضوية مجلس حقوق الإنسان

332

انتقدت منظمات حقوقية دولية انتخاب الإمارات لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدة على السجل الحقوقي الأسود لأبوظبي.

وقالت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT) إن حكومات مثل الإمارات التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل خطير في الداخل والخارج لا يجب أن تنتمي إلى مجلس حقوق الإنسان.

وسبق ذلك مطالبة منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية بحجب التصويت للإمارات ودول أخرى لا تحترم حقوق الإنسان في انتخابات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقالت المنظمة في بيان لها إن انتخابات الأمم المتحدة غير التنافسية لأعضاء “مجلس حقوق الإنسان” تضمن فعليا مقاعد لبلدان مرشحة تملك سجلا حقوقيا سيئا جدا.

وأضافت على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تمتنع عن التصويت لصالح الكاميرون، وإريتريا، والإمارات وغيرها من المرشحين الذين لا يستوفون مؤهلات العضوية في أعلى هيئة حقوقية في الأمم المتحدة.

وفازت الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024 عن المجموعة الآسيوية، بعد حصولها على 180 صوتاً، خلال الانتخابات التي جرت الخميس في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وزعمت بعثة أبوظبي في الأمم المتحدة أنها ستعمل خلال فترة عضوية الإمارات في المجلس على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، إن فوز الإمارات بعضوية في مجلس حقوق الإنسان للعامين المقبلين، إضافة نوعية للمجلس، حد قوله.

وكتب قرقاش في تغريدة على تويتر: “نبارك فوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022 – 2024 في الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة 18 عضواً في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 بلدا، ومقره في جنيف، لكن الانتخابات عقدت في نيويورك في جلسة خاصة.

وتستند عضوية المجلس إلى التوزيع الجغرافي، وتوزع المقاعد بين المجموعات الإقليمية على النحو التالي: مجموعة الدول الأفريقية (13)، ومجموعة الدول آسيا والمحيط الهادئ (13)، ومجموعة دول أوروبا الشرقية (6)، ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (8)، إضافة لمجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى (7).

وفازت الولايات المتحدة بعضوية نفس المجلس بـ 168 صوتاً، إلى جانب دول أخرى، مثل ماليزيا، وفنلندا، ولوكسمبورغ، والجبل الأسود، تمثل مناطق جغرافية متعددة.