موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: تدمير مدرعة إماراتية في ليبيا باستهداف ميليشيات حفتر

148

تمكن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطنية المعترف بها دوليا في ليبيا، من تدمير مدرعة إماراتية والسيطرة على آليات عسكرية لمليشيا الجنرال خليفة حفتر جنوبي طرابلس.

وأعلن المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، عن تدمير مدرعة إماراتية في محور الخلاطات جنوبي العاصمة.

وأوضح مقطع مصور نشره المركز عبر “تويتر”، المدرعة الإماراتية أثناء احتراقها، بعدما دمرتها كتيبة “301 مشاة” التابعة للجيش الليبي.

وأظهر مقطع مصور نشرته قناة “ليبيا الأحرار” (خاصة)، عناصر الجيش الليبي أثناء تفقد دبابتين تابعتين لمليشيا حفتر وذخائر، إثر السيطرة عليها بمحور “عين زارة”، جنوبي طرابلس.

كما ظهر في المقطع، أحد عناصر الجيش الليبي وهو يقول: “في الوقت الذي يدرس أبناء الانقلابين في الخارج، يستخدمون هذه الدبابات ضد الفقراء من أبناء الشعب الليبي”.

وتأتي هذه التطورات عقب نجاح الجيش الليبي في السيطرة، خلال الأيام القليلة الماضية، على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرات حمزة واليرموك والصواريخ.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة “الوطية” الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من الإمارات ومصر ودول غربية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

في السياق، كشف ضابط مخابرات إماراتي تفاصيل موافقة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على نقل المرتزقة الروس المعروفين باسم “فاغنر” والمتواجدين حالياً في ليبيا إلى ثلاث مطارات عربية، تمهيداً لعودتهم إلى روسيا.

وقال حساب “بدون ظل” الذي يعرف نفسه على “تويتر” إنه ضابط في جهاز الأمن الإماراتي: إن بن زايد وافق بسرعة على نقل المرتزقة الروس المتواجدين حالياً في ليبيا إلى ثلاثة مطارات منها مطار دبي ومطار السودان العسكري ومطار مصر العسكري، مشيراً إلى أنه سيتم إرسالهم لاحقاً إلى روسيا.

وبث نشطاء مقطع فيديو،  لحظة مغادرة مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية مطار بني وليد الليبي، وصعودهم طائرة الشحن انتينوف، هرباً من ليبيا بعد الهزائم التي لحقت بجنرال الإمارات خليفة حفتر.

ويظهر في الفيديو منظومة دفاع جوي روسية “بانتسير” داخل المطار لحماية الطائرة من أي استهداف جوي.

وكان المكتب الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابع لحكومة الوفاق، نشر على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، صوراً تُظهر منظومة دفاع جوي صاروخية روسية “بانتسير”، في بني وليد.

ورصد عدة مصادر موالية للقوات الحكومية، انسحاب مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية من جنوبي طرابلس إلى ترهونة ثم إلى بني وليد، ونشرت لهم فيديوهات وصور الانسحاب، بالإضافة إلى جثة أحد المرتزقة الروس قتل جنوبي طرابلس، والتي تحفظت عليها أجهزة أمنية تابعة لوزارة الداخلية الليبية.

وقال عميد بلدية بني وليد الليبية، سالم نوير، إن أكثر من 90 بالمائة من مرتزقة شركة “فاغنرط الروسية غادروا، مساء الثلاثاء، المدينة في أرتال ضخمة نحو الجنوب.

وأوضح نوير، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار (خاصة)، أن بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس) أصبحت شبه خالية من المرتزقة الروس، الذين فروا من محاور القتال جنوبي العاصمة طرابلس. وأضاف أن رتلا طويلا يمتد لنحو 7 كم غادر بني وليد، بعد المغرب باتجاه الجنوب.

ولفت إلى أنه “لم يتم التأكد بعد إن كانت منظومات الدفاع الجوي في المطار قد نقلت أيضا مع المنسحبين”.

وتعزز الإمارات الانقلابي حفتر، بوسائل قتالية شملت طائرات وأسلحة جديدة؛ لمواجهة الحكومة الشرعية في ليبيا، والاستمرار في إحداث الخراب والدمار على غرار حربها ضد الجمهورية اليمنية.

وكشف تقرير أممي النقاب، عن انتشار مجموعة من المرتزقة الغربيين في ليبيا خلال يونيو/حزيران 2019؛ بهدف دعم ميليشيات حفتر ضد حكومة الوفاق الليبية.

وأظهر موقع “بلومبيرغ” الأميركي، تفاصل التقرير السري بعدما أطلع عليه مسؤولين دبلوماسيين عقب إعداده من قبل فريق خبراء لجنة العقوبات بمجلس الأمن في فبراير/شباط الماضي.

وأوضح التقرير السري أن المرتزقة المرتبطين بشركتين مقرهما في دبي، سافروا إلى ليبيا في يونيو/حزيران العام الماضي لفترة وجيزة للمساهمة في هجوم حفتر على العاصمة طرابلس؛ بهدف الإطاحة بالحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة.

والمرتزقة الغربيين ينتمون إلى شركتي “لانكستر ستة دي أم سي سي” و”أوبوس كابيتال أسيت”، وكلتاهما مسجلتان في المناطق الحرة بدولة الإمارات.

وتعتزم حكومة الوفاق الليبية، إعداد ملفات قانونية تمهيدا لتقديمها وملاحقتها لدولة الإمارات العربية، دوليا، لعقابها على جرائمها وانتهاكاتها في الجمهورية، ودعمها العسكري والمالي لقوات مجرم الحرب حفتر بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية، محمد القبلاوي.