موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

هذه أسباب زيارة بن زايد المفاجئة إلى مصر ولقائه السيسي

630

كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب الحساب الشهير على تويتر “بدون ظل” عن الأسباب الحقيقية للزيارة المفاجئة لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد المفاجئة إلى مصر ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال “بدون ظل” في تدوينة له عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” “زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد إلى مصر لمناقشة تداعيات غزه وكيفية حلها بالإضافة إلى مناقشة مرحلة ما بعد الفريق خليفه حفتر”.

وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قد وصل إلى القاهرة أول أمس الثلاثاء، في زيارة ليومين استقبله خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتلتزم الإمارات وحكامها “صمت القبور” تجاه جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين وما تمارسه من انتهاكات بالقتل العمد والاستهداف المباشر للمتظاهرين في إطار “مسيرات العودة” شرق قطاع غزة.

ولم تصدر الإمارات أي تعليق ولو بالتنديد اللفظي تجاه جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين بعد عشرة أيام كاملة على قمع وقتل المتظاهرين في إطار مسيرات العودة.

يأتي ذلك في ظل تنديد عربي وإسلامي دولي واسع النطاق لممارسات إسرائيل الوحشية بحق المتظاهرين الفلسطينيين سلميا في قطاع غزة.

ويرصد مراقبون أن الإمارات تتصدر قائمة مقلصة جدا لأصدقاء إسرائيل الذين امتنعوا عن التنديد بممارساتها الوحشية بحق الفلسطينيين.

في هذه الأثناء أكدت مصادر ليبية أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أدخل للعلاج في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس بعد أن تدهورت حالته الصحية جراء إصابته بنزف في الدماغ أدخله في حالة غيبوبة.

وأوردت مصادر إعلامية ليبية أن حفتر أصيب بضيق في التنفس ليلة الاثنين، وغاب عن الوعي وأدخل الإنعاش بعد أن كشف طبيبه المعالج عن احتمال إصابته بجلطة في القلب بسبب وجود ماء في الرئة.

وذكرت تلك المصادر أن حفتر نقل إلى الأردن حيث أودع مستشفى عسكريا بالعاصمة عمان، ثم نقل بعد ذلك إلى فرنسا.

ونقلت هذه القنوات -عن الصحفي الفرنسي إيجو فانسو- قوله على حسابه في تويتر إن مصادر مؤكدة كشفت عن وصول حفتر مستشفى عسكري بفرنسا مصابا بنزف في الدماغ وأن حالته الصحية “خطيرة”.

وبالموازاة مع الأخبار التي نقلتها القنوات، ذكرت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية أن الحالة الصحية لحفتر حرجة وأنه نقل إلى فرنسا للعلاج.

ويعد حفتر الحليف العسكري الوثيق للإمارات ومصر في لبيبا ويخدم خططهما الإجرامية في نشر الفوضى والتخريب في البلاد وتوجه له اتهامات بالتورط في عمليات قتل وتعذيب ونهب لثروات البلاد لصالح أبو ظبي.