موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مصير مجهول لمعرض إكسبو دبي وتكتم على إصابة العمال بفيروس كورونا

180

يتهدد مصير مجهول معرض إكسبو الدولي الذي كان مقررا في إمارة دبي العام الماضي وتم تأجيله بسبب جائحة كورونا.

وحاول منظمو إكسبو دبي تبديد الشكوك بشأن مستقبل المعرض وسط تكتم منهم بشأن إصابة عشرات العمال بفيروس كورونا.

وقال المنظمون إنهم ملتزمون باستضافة الحدث الذي تأجل لمدة عام بسبب فيروس كورونا.

وأضافوا أنهم مستعدون لجميع السيناريوهات المحتملة وسط موجة عالمية جديدة من الوباء.

وتأجل المعرض العالمي، الذي كان من المقرر أن يقام في الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل من هذا العام.

وتم التأجيل بعد أن قالت الدول المشاركة إنها بحاجة إلى التركيز على التصدي لوباء كورونا.

وقال أحمد الخطيب الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في إكسبو 2020 دبي للصحفيين “نحن ملتزمون باستضافة إكسبو في أكتوبر 2021″.

وزعم الخطيب “نتبع جميع الإرشادات وجميع الإرشادات الدولية حول كيفية التعامل مع كوفيد والتباعد الاجتماعي”.

وأضاف أن المنظمين مستعدون لجميع السيناريوهات، وتوقع أن يفتح المعرض أبوابه في الأول من أكتوبر تشرين الأول المقبل.

ومن المقرر أن يستمر الحدث العالمي حتى 31 مارس آذار 2022.

وسيتم فتح جزء من موقع المعرض للجمهور اعتبارا من الأسبوع المقبل وحتى أبريل لجذب الاهتمام المحلي للحدث.

ولكن مع تفشي الوباء مرة أخرى في جميع أنحاء العالم، هناك تساؤلات حول جدوى استضافة الفعاليات العامة الدولية.

وقالت وكالة اسوشييتد برس الأمريكية، إن مسؤولي اكسبو دبي رفضوا الاجابة عن عدد الاصابات والوفيات في صفوف العمال العاملين في موقع الاكسبو جراء فيروس كورونا.

وقالت الوكالة، إن المسؤولين حاولوا اجبار الصحفيين على التوقيع على استمارات تشير إلى أنهم قد يواجهون محاكمة جنائية لعدم اتباع أوامرهم اثناء جولة للصحافة الدولية في الموقع.

وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الإمارات إلى مستويات قياسية يومية هذا الشهر متجاوزا 3000 ألف.

ودفع ذلك بريطانيا إلى حذف الامارات من قائمة ممر السفر الآمن الخاصة بها.

وفي حين جرى رفع معظم قيود فيروس كورونا في الإمارات، لا يزال إجراءات التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات في الأماكن العامة مطلوبة.

ويتوافد الزوار إلى دبي خلال ذروة موسم السياحة الشتوي، في الوقت الذي تفرض فيه مجددا دول أخرى إجراءات العزل العام.