موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

منال مسالمي.. عميلة للموساد الإسرائيلي تنشط للدعاية للإمارات في أوروبا

662

تنشط منال مسالمي التي تقدم نفسها على أنها مستشارة سياسية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البرلمان الأوروبي، بمهام مزدوجة لخدمة جهاز الموساد الإسرائيلي والجهود للدعاية للإمارات في أوروبا.

وكشف مصدر دبلوماسي أوروبي ل”إمارات ليكس”، أن مسالمي صحفية تعمل في العلاقات الأوروبية داخل البرلمان، مجندة لصالح لوبي الإمارات في أوروبا وتتلقى مبالغ مالية دورية من أبوظبي.

وذكر المصدر أن مسالمي تساهم في مهام رصد ومجابهة أية أنشطة مناهضة للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الامارات وتنشط في الإطار الدعائي الزائف لأبوظبي في المحافل الأوروبية.

وتنشط مسالمي في عقد أنشطة بشكل دوري لمهاجمة دولة قطر والتحريض عليها بتعليمات من لوبي الإمارات في أوروبا بحسب المصدر.

كما أنها تسكتب في صحف موالية لأبوظبي ويتم استضافتها على قنوات سعودية وإماراتية ومصرية بانتظام.

وكشف المصدر ذاته أن لدى منال مسالمي ارتباط وثيق مع جهاز الموساد الاسرائيلي في بروكسيل عبر أحد المشغلين والذي يدير مؤسسة تعبئة ومناصرة تحت غطاء حقوق الإنسان.

وكانت مسالمي أجرت عام 2019 زيارة علنية إلى إسرائيل بزعم فتح حوار مع برلمانيين وصحفيين فيها.

وحسب المصدر فإن مسالمي لها علاقات حميمية مع دبلوماسيين إماراتيين بمن فيهم سفير أبو ظبي في بروكسل محمد السهلاوي.

وفي صور تحفظ المصدر على نشرها ظهرت مسالمي في وضع حميمي للغاية مع السفير السهلاوي في Spirito Brussels.

إذ جمع الاثنان عدة لقاءات غرامية تمت بعد تعرف مسالمى على السفير السهلاوي عبر مشغلها في الموساد الإسرائيلي.

ويشار إلى أن مسالمي كانت أحد الموقعين على رسالة قدمتها 22 شخصية فرنسية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته للمطالبة بحظر تنظيم “مسلمو فرنسا” (اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا سابقا)، بزعم أنه الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان المسلمين.

وطالبت الرسالة المثيرة للجدل بتوجيه ضربة إلى ما وصفته قلب المرجعية الأيديولوجية للتنّين الإسلاموي، وأن التصدي للإسلاموية يعني محاربة الشبكات الإرهابية، لكن ذلك يتطلب أيضاً محاربة الأيديولوجيا التي تغذي تلك الشبكات.

وحرضت الرسالة بأن الإخوان المسلمين هم جماعة سرية تنادي بإسلام سياسي وشمولي، وهدفها فرض الهيمنة الإسلامية، وأن مفكري الجماعة أعداء للغرب، وهم ملهمو الجهاد العالمي.

وينشط لوبي حقوقي وهمي يتبع لدولة الإمارات مكونا من مرتزقة يتم تجنيدهم بالأموال في عدد من البلدان الأوروبية لأغراض مشبوهة.

ولوبي الإمارات فريق مكون من عدة منظمات حقوقية شكلته الإمارات لهدف واحد: تبييض صورة أبوظبي وتشويه خصومها.

غير أن الفشل الذريع ظل يلاحق لوبي الإمارات لاسيما يتعلق بتغطية انتهاكات أبوظبي الذي توثقه بشكل دوري المنظمات الدولية.

ويستثمر النظام الإماراتي أموالا طائلة في سياساته القائمة على محاولات كسب النفوذ والتأثير خدمة لمؤامراته على حساب ما يعانيه اقتصاد الدولة من أزمة اقتصادية متفاقمة