موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

وفاة شقيق رئيس الإمارات بعد سنوات من تهميش محمد بن زايد له

250

توفى مساء الاثنين سلطان بن زايد الأبن الثاني لمؤسس الإمارات زايد آل نهيان من دون إعلان أي معلومات رسمية عن سبب وفاته.

ونعى رئيس الإمارات خليفة بن زايد أخاه سلطان وتم إعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم.

وسلطان أخاه غير الشقيق خليفة هو الرئيس الحالي للإمارات، بينما أخيه الآخر غير الشقيق محمد هو ولي العهد الحالي لأبوظبي والحاكم الفعلي للدولة.

والراحل من مواليد العام 1955، وقد شغل مناصب رسمية رفيعة في الدولة قبل أن يتعرض للتهميش التدريجي منذ صعود محمد بن زايد.

ففي عام 1974 عين سلطان نائباً لقائد قوات دفاع أبوظبي. وفي عام 1976 عين قائداً للمنطقة العسكرية الغربية، قبل أن يعين في عام 1978، قائداً عاماً للقوات المسلحة، ثم تولى عام 1988، رئاسة دائرة الأشغال العامة في إمارة أبوظبي.

وعام 1990 عُين الشيخ سلطان نائب لرئيس الوزراء، حيث يتولى أمير دبي، تقليدياً، منصب رئاسة الوزراء، وشغل المنصب سبعة أعوام. ولاحقا عمل محمد بن زايد على تجريده من كل مناصبه الرسمية ذات الأهمية.

ويواصل محمد بن زايد تعزيز قبضته على الحكم بزيادة نفوذ المقربين منه مع تهميش أخوانه غير الأشقاء والأكبر منه سنا مثل سلطان.

في مقدمة المقربين من محمد بن زايد أبنائه خالد وذياب، فالأول تم تعيينه رئيسا لمكتب أبو ظبي التنفيذي وهو يشغل قبل ذلك منصبي رئيس جهاز أمن الدولة ونائب مستشار الأمن الوطني، والثاني عين رئيسا لديوان ولي العهد بعد إقصاء عمه حامد.

ويجمع محمد بن زايد عدة مناصب ويتحكم بالمجالين السياسي والعسكري، ويركز السلطة في خمسة مقربين منه هم: عبد الله بن زايد وزير الخارجية، وطحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الحالي، ومنصور بن زايد حامل المحفظة المالية للأسرة إضافة إلى سيف بن زايد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية.

ويعد بن زايد الذي يبلغ من العمر 58 عاما، من بين الأكثر ثراء في العالم، بثروات تصل قيمتها إلى 1.3 تريليون دولار، وهو مبلغ يفوق ما تمتلكه بعض الدول.

إذ يقدر صافي ثروة عائله آل نهيان في الإمارات بحوالي 150 مليار دولار. ويدير بن زايد الإمارات فعليا منذ سنوات على إثر مرض شقيقه خليفة بن زايد.

كما أنه يتحكم بهيئة أبوظبي للاستثمار، ثاني أكبر صندوق ثروة في العالم، التي تملك أصولا تقدر بحوالي 773 مليار دولار، كما أنه يتحكم في نسبة 6% من البترول في العالم.

ومنذ وصول محمد بن زايد إلى السلطة أصبح الرجل يمتلك ثقة الولايات المتحدة الأمريكية ولديه علاقات وثيقة مع روسيا وإسرائيل ويصفونه بالحليف المقرب.