موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: كشف خلية إماراتية للتحريض على غزة يقودها الفلسطيني أمين عابد

233

كشفت مصادر مطلعة عن خلية إماراتية للتحريض على غزة يقودها فلسطيني يدعى أمين عابد بهدف التحريض على فصائل المقاومة الفلسطينية في خضم حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 18 شهرا.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، عن خلية التحريض الإماراتية تعمل من قلب مدينة “الإمارات الإنسانية” المقامة في أبوظبي حيث يتم استغلال حاجة الجرحى الفلسطينيين في إطار التحريض والتضليل الإعلامي.

وبحسب المصادر يرأس الخلية الإماراتية فلسطيني يدعى أمين عايد والذي ظهر في مقطع فيديو لإحدى الحفلات وهو يرقص واقفا على قدميه رغم ادعاءه تعرضه للشلل.

وكان عابد روج إلى تعرضه لاعتداء بالضرب الشديد صيف العام الماضي، قبل أن يتم تنسيق سفره إلى الإمارات برعاية ومتابعة حثيثة من الجيش الإسرائيلي وذلك في أيلول/سبتمبر الماضي.

وفي حينه غادر عابد قطاع غزة بتنسيق خاص عبر معبر “كرم أبو سالم/كيرم شالوم” الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، ومنه إلى مطار رامون الإسرائيلي ثم إلى دولة الإمارات.

وقبيل مغادرته قطاع غزة، عمل عابد بشكل مكثف على ممارسة التحريض ضد فصائل المقاومة والترويج لروايات جيش الاحتلال بشأن استخدام فصائل المقاومة المستشفيات والعيادات الطبية لتبرير قصفها واستهدافها إسرائيليا.

وأوضحت المصادر ذاته أن الخلية الإماراتية برئاسة عباد تقوم بالتحريض على التظاهر ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة واثارة المشاكل وضخ أكاذيب حول استهداف مواطنين في غزة بسبب تعبيرهم عن آرائهم وسرقة المساعدات.

وأكدت المصادر أن الخلية التي تعمل بأوامر ودعم مالي من السلطات الإماراتية يشرف عليه ضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في رام الله.

أمين عابد

وسبق أن كشفت وثائق مسربة عن بعض خفايا تعاون إماراتي إسرائيلي ممنهج لتشويه المقاومة الفلسطينية والتحريض ضدها عبر منصات إعلامية يقودها فريق مشترك من أبوظبي وتل أبيب.

وأظهرت الوثائق ضخ النظام الإماراتي عشرات الملايين من الدولارات لمنتجين ومؤثرين من أجل إنتاج موادا إعلامية تشوه المقاومة وتشيطن قيادتها وتعمل على تقليل إنجازاتها وتحميلها مسئولية الدمار والقتل الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبحسب الوثائق فإن مهام المنتجين والمؤثرين في المنصات الإسرائيلية الإماراتية تتضمن تأليب الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي على المقاومة الفلسطينية والترويج لدعم التطبيع مع إسرائيل.

ويقف في مقدمة المنصات الإماراتية الإسرائيلية المذكورة منصة blinx”” وهي مشروع إعلامي رقمي انطلق في أيلول/سبتمبر الماضي يتخذ من دبى مقراً له، وتروج له الأذرع الإماراتية باعتباره أوّل “ميديا هَب” من نوعه في الشرق الأوسط.

وقد أطلقت المنصة المذكورة منصة تابعة لها تحت اسم “blinx news” للعمل على دعم المحتوى الذي يحقق الأهداف الإماراتية الإسرائيلية المشتركة بطابع إخباري يحظى بإنفاق ضخم من أبوظبي.

وقد جهزت سلطات الإمارات منصة (blinx) بأحدث الاستوديوهات وتقنيات الإنتاج بالواقع المُمدَّد (Extended Reality) لمُحاكاة الميتافيرس (Metaverse)، كما زُودت غرف التحكم بأحدث أدوات الإنتاج المباشر، بما فيها تلك المعزّزة بالذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل الفيديوهات والبيانات وإثراء المحتوى.

ولدى تحليل مضمون المنصة المذكورة يظهر بوضوح اعتمادها على كل من شأنه التحريض على المقاومة الفلسطينية والإساءة للقضية الفلسطينية ومستقبلها مقابل الترويج للجيش الإسرائيلي وتبييض جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.

ويتزامن ذلك مع استنفار الذباب الالكتروني الإماراتي منذ أشهر عديدة برزت في إنشاء عشرات الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق على تطورات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وتكشف متابعة تغريدات الذباب الالكتروني الإماراتي إجماعها على ثلاثة أهداف رئيسية: شيطنة المقاومة الفلسطينية ودعم إسرائيل إلى جانب الترويج للدور الإنساني المزعوم لأبوظبي في غزة.

وعمد الذباب الالكتروني الإماراتي إلى تكثيف حملات التحريض على الفصائل والمقاومة الفلسطينية عبر انتحال أسماء فلسطينية وهمية من أجل بث بذور الفتنة وتأليب الرأي العام المحلي في غزة على المقاومة.

وينطلق النشاط الإماراتي المشبوه من التحريض على المقاومة عبر تحميلها مسئولية تدمير غزة وأنها في خدمة كبار المسئولين فقط فضلا عن اتهامها بسرقة المساعدات الإنسانية.