موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

وسط مساعي أمريكي لحل أزمة الخليج.. الإمارات تحظر دخول الحاصلين على تأشيرات إقامة قطرية

88

فرضت الامارات حظر دخول المسافرين الذين يحملون جوازات السفر القطرية أو أي مهاجرين مغتربين يحملون تأشيرة إقامة في قطر، وذلك وسط مساعي أمريكية حثيثة لحل الأزمة الخليجية.

وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” عممت أبوظبي تلك الإجراءات على جميع شركات الطيران التي تسافر إلى الإمارات.

ويمثل القرار الإماراتي تصاعدا جديدا للأزمة الخليجية، في ظل تعنت كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر وعرقلتها كافة الوساطات العربية والأجنبية لإنهاء الأزمة.

وأمس الاثنين، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إنه “ليس هناك أي بوادر لحل الأزمة الخليجية في المرحلة الحالية”، مشددا على أن “عودة المياه إلى مجاريها مع دول الحصار مستقبلا، لا تعني عودة السياسة السابقة إلى مجاريها”.

وتعصف بالخليج، أزمة توشك أن تكمل عامها الأول، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وإغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالها الجوي معها، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، مؤكدة أنها تواجه حملة تستهدف قرارها السياسي وسيادتها الوطنية.

وعقب اندلاع الأزمة، بدأت الكويت وساطة مدعومة من قوى إقليمية وغربية لحلها، غير أنها لم تحرز تقدما حتى اليوم.

وبهذا الصدد أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو رغبة الرئيس دونالد ترامب في “تخفيف” الخلاف الخليجي تمهيداً لحله.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أمس الاثنين، إن ر بومبيو أعرب عن أمله في أن يدخل جميع أطراف الخلاف الخليجي في “حوار بناء” قبل عقد القمة الأميركية الخليجية.

وكان البيت الأبيض قد أرجأ قمّة كامب ديفيد التي كانت مرتقبة بين الرّئيس الأميركي وزعماء الدول الخليجية الست من مايو/أيار إلى سبتمبر/أيلول المقبل.

وحرصت واشنطن على تفادي تباين القراءات، أو تباعد التأويلات، لقرار تأجيل القمة، فأوضحت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أنّ تأجيل القمة ليس مردّه إلى الخلافات القائمة حول القضية القطرية، وأكدت أنّ “الرئيس ترامب يظلّ ملتزما بإنهاء النزاع الخليجي”.

وسبق أن تحدثت تقارير أمريكية ودولية أن الإمارات تعد حجر العثرة الأكبر أمام مساعي حل الأزمة الخليجية.