موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: احتجاجات في عدن اليمنية ضد الإمارات والميليشيات التابعة لها

514

احتج آلاف اليمنيين في عاصمتهم المؤقتة عدن في تظاهرات حاشدة ضد دولة الإمارات والميليشيات التابعة لها.

وهتف المحتجون ضد ميليشيات الإمارات وتدخل أبو ظبي العدواني في بلادهم ورددوا شعارات منها: لا إمارات لا إمارات بعد اليوم.

وطالب المحتجون اليمنيون بانسحاب الإمارات من بلادهم ووقف حربها الإجرامية بما في ذلك دعمها لميليشيات مسلحة خارج نطاق القانون لتقويض صلاحيات الحكومة الشرعية في البلاد.

يأتي ذلك فيما سقط قتيل وعدد من الجرحى الخميس، في احتجاجات غاضبة ضد “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً في عدن.

وذكرت مصادر يمنية أن قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين احتشدوا في مدينة كريتر، للتنديد بانعدام الخدمات العامة.

وطالب المتظاهرون بعودة الحكومة الشرعية ووزير الداخلية أحمد الميسري إلى عدن، ونددوا بسياسة القمع التي قام بها حلفاء الإمارات ضد المحتجين سلميا.

وأكدت مصادر محلية أن المظاهرات تواصلت حتى مساء الخميس، حيث قام المتحجون بقطع شوارع كريتر بإطارات مشتعلة، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي وابتزاز قوات الحزام الأمني لتجار كريتر ومطالبتهم بجبايات غير قانونية.

وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني دعا إلى تجنيب العاصمة المؤقتة عدن ويلات الفوضى والانفلات وتثبيت الأمن والاستقرار وإطلاق عجلة التنمية والازدهار الذي تستحقه المدينة.

وقال الإرياني إن “عدن المنكوبة لا تستحق هذا الوضع المتردي الذي يدفع ثمنه أبناء هذه المدينة الجميلة والصابرة، والذي يدمي قلب كل من عرفها وعاش فيها وعاشر أهلها الطيبين”.

وأكد الوزير اليمني أن “العاصمة المؤقتة عدن توفرت لها منذ تحريرها فرصة تاريخية لتطوير البنى التحتية والخدمية، وتحقيق طفرة في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والعقارية، لولا عراقيل المجلس الانتقالي الذي وقف حجر عثرة أمام نهضة المدينة وتحسين المستوى المعيشي وتوفير فرص الحياة الكريمة لأبنائها”.

وتشهد عدن توتراً أمنياً، بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد قوات المجلس الانتقالي، التي لجأت لاستخدام القوة ضد مُلاك المستودعات التجارية الرافضين لممارسات حلفاء الإمارات.

وقال مصادر يمنية إن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي دفعت بعشرات الدوريات إلى مدينة كريتر، خشية خروج احتجاجات شعبية غاضبة ضد تردي الخدمات وانهيار المنظومة الصحية.

وأشارت المصادر إلى أن المجلس الانتقالي بدأ بالتكتم على الوضع الصحي، ومنع مصلحة الأحوال المدنية من نشر الحصيلة اليومية لضحايا الحُميات القاتلة، لليوم الثاني، بعد أن كانت الأيام الماضية من مايو/ أيار الجاري تسجل معدل وفيات يصل إلى 70 شخصاً يوميا.