قالت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات (ICBU) إن على زوار دولة الإمارات وإمارة دبي خصوصا الانتباه إلى مخاطر احتمال التعرض للاعتقال التعسفي على خلفيات متعددة بينها النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحثت الحملة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها، المستثمرين ورجال الأعمال والزوار الراغبين في المشاركة في المعرض الدولي إكسبو 2020 المقرر في دبي، التفكير جيدا قبل التوجه لدولة الإمارات خشية تعرضهم للاعتقال.
وأبرزت أن الاعتقال بسبب تغريدات على تويتر وغيره من مواقع الاجتماعي يعد أمرا رائجا في دولة الإمارات التي تحظر التعبير عن الآراء بشكل علني وسجنت ولا تزال العشرات على خلفية ذلك من مواطنيها والوافدين إليها.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تفرض قيودا مشددة على شبكة الانترنت خصوصا وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسوك والواتس آب وتمارس التجسس على نطاق واسع عبر تلك الشبكات.
ونبهت إلى حالات كثيرة لاعتقال تعسفي مارسته دولة الإمارات في السنوات الأخيرة على خلفية التعبير العلني عن الآراء أبرزها للناشط الحقوقي البارز أحمد منصور والمحامي المعروف محمد الركن والأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجيز وغيرهم.
كما حذرت الحملة الدولية من مخاطر التعرض للاعتقال في الإمارات على خلفية شرب الكحول وممارسة الحريات الشخصية، فضلا عن سجن مستثمرين أو استخدامهم كبش فداء للسكان المحليين الذين يطمعون بتملك الشركات الأجنبية العاملة في الدولة.
وشددت على أن دبي تعد واحدة من أكثر البلدان خطورة في العالم للاستثمار، إذ يتعرض المستثمرون الأجانب للإساءة أو السرقة أو السجن أو وضعهم على كشوفات الانتربول حتى يتمكن المواطنون المحليون من سرقة أصولهم وشركاتهم.
يشار إلى أن الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات تم إطلاقها عام 2017 في ضوء الانتهاكات التي اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن كون الامارات مركز العبودية الحديث.