الكشف عن بعض خبايا وطرق التجسس الإلكتروني الإماراتي
أكد دكتور التنمية الاقتصادية ومقدم برنامج #تحياتي_وأشواقي على اليوتيوب محمد عبد الله الصالح أن الامارات تعتبر أقوى دولة خليجية في امكانيات التجسس!
ولفت الصالح في تغريدات على موقعه في تويتر أن السلطات الإماراتية تتعاون مع شركات عالمية لتوفير أخبث الطرق لاختراق الهواتف!
الامارات تعتبر أقوى دولة خليجية في امكانيات التجسس!
وتتعاون مع شركات عالمية لتوفير أخبث الطرق لاختراق الهواتف!
وما ذكرته لكم آنفا في التغريدات..يشرح آلية اختراق أجهزتكم بطريقة لا تخطر على بالكم!
أنا لا أنقل لكم أخبار من فراغ..إنما معلومات من مصادر موثوقة لكيفية عمل الاماراتيين!— Abdullah Al-Saleh | عبدالله الصالح (@abdullahalsaleh) April 14, 2018
وضرب الصالح بعض الأمثلة ليشرح آلية اختراق أجهزة الهاتف “بطريقة لا تخطر على بالكم!”، بناء على معلومات موثوقة عن كيفية عمل السلطات الإماراتية في التجسس.
تتساءلون..
كيف يتجسسون على هواتفكم ويخترقونها؟
من ضمن الطرق الخبيثة هي في ارسال فيديوات الى هواتفكم!
وفي الفيديو يتضمن "فيروس" يزرع في الجهاز يقوم بواجبات التجسس كاملة!
من رصد الأرقام والمحادثات والصور..وكل شيء!
وحينها تنقل كل هذه المعلومات الى الجهة المتجسسة!
وتصبح أسير لهم!— Abdullah Al-Saleh | عبدالله الصالح (@abdullahalsaleh) April 14, 2018
وقال الصالح: “مثلا.. لماذا يوجد حملة اماراتية عنيفة ضد مذيع الجزيرة جمال ريان! ما أعرفه من معلومات هو تم اختراق جهاز أحد أفراد عائلته ويبتزونه بفيديوات خاصة! وأيضا يرسلون فيديوات خلاعية الى هاتفه لاغضابه..والتلميح! تدبير كبيرهم الذي علمهم التجسس..حمد المزروعي!”
مثلا..
لماذا يوجد حملة اماراتية عنيفة ضد مذيع الجزيرة جمال ريان!
ما أعرفه من معلومات هو تم اختراق جهاز أحد أفراد عائلته ويبتزونه بفيديوات خاصة!
وأيضا يرسلون فيديوات خلاعية الى هاتفه لاغضابه..والتلميح!
تدبير كبيرهم الذي علمهم التجسس..حمد المزروعي!@uae_3G @jamalrayyan— Abdullah Al-Saleh | عبدالله الصالح (@abdullahalsaleh) April 14, 2018
التجسس على الهواتف!
ليس حكرا على الروابط الوهمية!
إنما في الفيديوات التي تتناقلونها في "قروبات الواتساب" أيضا!
فأنت تشاهد الفيديو بحسن نية..تضحك أو تستفيد وهو في باطنه شر وضرر!
يزرع "الفيروس" في الجهاز وأنت لا تشعر به..ومن ثم تكشف أسرارك للجهة المتجسسة!— Abdullah Al-Saleh | عبدالله الصالح (@abdullahalsaleh) April 14, 2018
وكانت شركة “دارك ماتر” وهي واحدة من أبرز شركات الأمن المعلوماتي في العالم قررت الخروج عن صمتها وكشف قيام الحكومة الإماراتية بالتجسس على المواقع الإلكترونية والهواتف الذكية لكافة المقيمين فيها.
وقال المدير التنفيذي ومؤسس الشركة فيصل البناي في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” بمقر الشركة في أبو ظبي إنه عمل على تبرئة ذمة الشركة من أي مسؤولية مباشرة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في الإمارات.
وكان “دارك ماتر” توصف بـ”الشريك الاستراتيجي للحكومة الإماراتية” وسعت على الدوام للمحافظة على الصبغة التجارية رغم شغل أبو ظبي لـ 80 بالمئة من قاعدة عملائها.
وكشف خبير أمن إيطالي شارك في مقابلة عمل مع الشركة عام 2016 أن “دارك ماتر” متجذرة في نظام الاستخبارات الإماراتي وتعلب دورا رقابيا كبيرا.
وأضاف لسيمون مارغاريتيلي وهو قرصان إنترنت سابق أنه وخلال مقابلة عمل مع “دارك ماتر” أبلغ بنية الإمارات تطوير نظام مراقبة قادر على اعتراض وتعديل وتحويل حركة عناوين بروتوكولات الإنترنت للأجيال الثاني والثالث والرابع.
وأوضح أنه عرض عليه راتب مغر يصل إلى 15 ألف دولار بالإضافة إلى إعفائه من الضرائب لكنه رفض لتعلقه بأسباب أخلاقية.
ولفتت إلى أن الإمارات قامت برسم خطط لاستغلال المجسات الثابتة في أجزاء أنظمة الحاسوب داخل المدن الكبرى لتتيح لها إمكانية تتبع ومراقبة أي شخص داخل الإمارات ومعرفة مكانه وتوقيت اختراقه إلكترونيا.
كما عملت شبكة من الهيئات الحكومية الإماراتية وصناعات الاتصالات السلكية واللاسلكية، التي تتحكم فيها الدولة، بالتنسيق مع الشركات المصنّعة للأسلحة الدولية وشركات الأمن السيبراني، على تحويل تكنولوجيات الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى أدوات مركزية تساعد على فرض السيطرة الاستبدادية.
وقد اضطلعت العديد من الأطراف بإقامة البنية التحتية لجهاز المراقبة بالإمارات، حيث قامت شبكة دولية من السماسرة في مجال الأمن السيبراني بجني أرباح كثيرة من وراء مدِّهم النظام الإماراتي بالأدوات اللازمة لتأسيس دولة المراقبة الحديثة.
وكشف مؤخرا عن دفع أبو ظبي مليون دولار مقابل الحصول على برنامج يسمح باختراق جهاز آيفون وقدمته شركة “مجموعة إن أس أو” ومقرها في إسرائيل.
وأبرز من تم اختراق هواتفهم الآيفون كان الناشط أحمد منصور والذي قالت وسائل إعلام عالمية عنه إنه “المنشق الذي تبلغ قيمته مليون دولار”.
وأشارت “دارك مارت” إن الإمارات تعمل حاليا على بناء نظام مراقبة خاص علاوة على عمليات تطوير أنظمة المراقبة للدولة البوليسية للقرن الـ 21.