موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: النظام الإماراتي يقمع أي هامش لحرية الرأي والتعبير

442

يعمد النظام الإماراتي إلى قمع أي هامش لحرية الرأي والتعبير في الدولة وأحدث ذلك التشويش على تطبيق “كلوب هاوس”.

وطال نهج خنق الحريات في دولة الإمارات سريعا تطبيق كلوب هاوس الأحدث على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن تطبيق كلوب هاوس يروج له كمنصة لحرية التعبير الجريء لكنه واجه أول انقطاع في الخليج.

وأشار الموقع إلى شكاوى المستخدمون في الإمارات من ” اختناق الإنترنت ” منذ أوائل الشهر الجاري مع رفض الوصول الكامل إلى التطبيق، في ما قد يمثل بداية حملة قمع على التطبيق الجديد.

وذكر أن مقدمي الخدمة عمدوا إلى إبطاء سرعة الإنترنت لتقليل ازدحام النطاق الترددي والحد من منع انتشار المعلومات غير المرغوب فيها.

ولم يتم الإبلاغ عن هذا الاضطراب إلى حد كبير لأن العديد من المستخدمين يصلون إلى التطبيق عبر شبكة افتراضية خاصة (VPN).

وتأكيدًا لانقطاع الخدمة، قال أحد المصادر إن الصوت لم يكن واضحًا للعديد من المستخدمين الأسبوع الماضي.

ويقول العديد من الأشخاص إنهم يتمكنون من تسجيل الدخول في التطبيق، لكن دون سماع أي شيء في “النوادي” أو “الغرف”.

وحث العديد من مستخدمي Twitter شركات الاتصالات الإماراتية Du و Etisalat والهيئة التنظيمية للاتصالات الحكومية على توضيح الموقف.

ويتم حظر معظم تطبيقات الاتصال عبر بروتوكول الصوت عبر الإنترنت (VoIP) في الإمارات مما دفع الكثيرين إلى الوصول إليها من خلال شبكات VPN.

 

وفي الثالث من الشهر الجاري نشرت إمارات ليكس عن شكوى مغردون من تشويش ممنهج على برنامج “كلوب هاوس” في الإمارات وسط مخاوف من اتجاه حكومي لحظره لما يوفره من هامش حريات.

وقال الناشط الإعلامي حمد الشامسي “تشويش على برنامج كلوب هاوس في الإمارات والمستخدمين يشتكون من صعوبة الدخول عليه خاصة أوقات الذروة “.

وأضاف الشامسي “يبدو أنا مقدمات لحظره بشكل كامل”.

و”كلوب هاوس” إضافة جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، نظراً لاعتماده على الدردشة الصوتية للمستخدمين من خلال غرف لا يمكن الدخول إليها دون دعوة صديق.

ويعود هذا النمو القوي للتطبيق، الذي أطلق في 2020، وتم تنزيله أكثر من 8 ملايين مرة إلى الآن، على الرغم من عدم توافره بشكل رسمي، إلى ظهور عدد من الشخصيات الشهيرة ضمن قائمة مستخدميه.

وذلك مثل مؤسس شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، وخدمات الفضاء سبيس إكس إيلون ماسك، ومؤسس ورئيس شركة التواصل الاجتماعي فيسبوك مارك زوكربيرغ.

ولا تزال تطبيقات مثل “فيستايم”، و”سكايب”، و”واتساب” محظورة في الإمارات.

وذلك على الرغم من المطالب المستمرة من المواطنين والمقيمين الذين يعيشون في تلك الدول للسماح باستخدام هذه التطبيقات في ضوء أزمة تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

وفي نيسان/أبريل الماضي وقعت نحو 30 منظمة بيانا مشتركا بشأن ضرورة السماح بتشغيل تطبيقات الإنترنت لمكالمات الصوت والفيديو في ضوء تفشي أزمة كوفيد-19 العالمي.

ودعا البيان الإمارات ودول خليجية أخرى إلى رفع الحظر نهائيًا عن جميع أنظمة الـ VoIP المستخدمة في مكالمات الإنترنت الصوتية والمرئية.

وكاستجابة لانتشار وباء كوفيد-19، اتخذت كل من الإمارات العربية المتحدة وعُمان إجراءات مخففة لرفع بعض القيود على تطبيقات ومنصات الـ VoIP.

إذ قامت هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات، على سبيل المثال، بإلغاء حظر التطبيقات “الاستثنائية” والمؤقتة التي تتيح الدراسة عن بُعد مثل Microsoft Teams وSkype for Business وGoogle Hangouts وZoom.

ومع ذلك، لا تزال تطبيقات الـ VoIP الشائعة مثل “وات WhatsApp وSkype وFaceTime محظورة على الرغم من المطالب المستمرة من المواطنين والمقيمين الذين يعيشون في تلك الدول للسماح باستخدام هذه التطبيقات في ضوء أزمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمات الحقوقية أن حجب مثل هذه الخدمات يعد خرقاً وانتهاكاً لحقوق الأشخاص الأساسية والتي تشمل حرية التعبير والخصوصية والوصول إلى المعلومات.

إذ تستخدم العديد من المنظمات والحكومات حاليًا منصات التواصل مثل WhatsApp وغيرها من المنصات لنشر المعلومات عن سكانها بطريقة سلسة وسريعة.

واعتبرت المنظمات أنّ حرمان سكان دول الخليج العربي من الوصول إلى هذه المنصات يعرّض الناس لخطر العزل عن مجتمعاتهم في الخارج والموارد التي يحتاجونها في ظل هذه الأوقات العصيبة.

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما توفر شركات الاتصالات الوطنية خدمات مكلفة مثل الرسائل القصيرة أو المكالمات بعيدة المدى.

وذلك مقارنة بالخدمات المتاحة عبر الإنترنت خاصة بالنسبة للعمال المهاجرين وأولئك الذين لا يستطيعون إجراء مكالمات هاتفية دولية.