كشف مصدر رئاسي يمني أن الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور يسعى لتقديم طلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لتصنيف الإمارات دولة داعمة للإرهاب ومنتهكة للسيادة اليمنية.
وقال المصدر ل”إمارات ليكس” إن المملكة العربية السعودية التي يقيم فيها منصور تمارس ضغوطا شديدة عليه لثنيه عن تقديم الطلب الذي يشكل أشد صفعة توجهها الحكومة الشرعية في اليمن ضد أبو ظبي وعضويتها في التحالف العربي بزعامة الرياض.
وأوضح المصدر أن الرئيس اليمني وحكومته يملكان وجاهة قانونية كاملة بشأن الطلب المنوي تقديمه إلى مجلس الأمن في ظل تورط الإمارات في عدم ميليشيات مسلحة خارج نطاق الشرعية في جنوب البلاد وتقويض صلاحيات الحكومة المعترف بها دوليا.
ويقابل مسعى الرئيس اليمني بدعم شعبي كبير من اليمنيين في ظل الغضب الواسع من ممارسات دولة الإمارات ودعمها للميليشيات المسلحة لنشر الفوضى والتخريب في بلادهم.
وأطلق مغردون يمنيون وسم #الامارات_دولة_ارهابية ضمن حملة على تويتر للتنديد بجرائم أبو ظبي في بلادهم وسط مطالب بمحاكمة مسئولي الإمارات ووقف مشاركة أبو ظبي في التحالف العربي.
الامارات سرطان في جسد الامه العربيه والاسلاميه#الامارات_دوله_ارهابيه
— سقطرئ يمنيه (@RmDUvwOIclzQxQI) June 5, 2020
للإمارات:
نحن لم نتدخل في انتخاباتكم لأجمل ناقة ولا لأحسن معزة فلماذا تحشرون أنوفكم في وضعنا الداخلي وفي مسارنا ودولتنا.؟
خليكم تنتخبو فالغنم يا قطيع غنم أنتم بخير #الامارات_دوله_ارهابيه— Mahmoud Hamed (@mahmoudhd14) June 5, 2020
ملاحظتك أن العالم أصبح بمثابة سرب من الأوغاد والأشرار هي صحيحة تماماً …#ارحل_يا_سيسي #حفتر_مجرم_حرب #الامارات_دوله_ارهابيه #السعودية_منبع_الإرهاب #ليبيا_أبية_ياصعاليك_أبوظبي pic.twitter.com/fj8D2831IN
— الخواجا / Elkhawaja (@Amine_Pulo) June 5, 2020
يجب أن نوحد جهودنا وصفوفنا جميعاً ضد دويلة #الامارات
هذه الدولة الإرهابية التي تمارس القتل في اليمن وليبيا وتحاول إشعال الفتنة في تونس بعد أن خربت مصر العظمى#الامارات_دولة_ارهابية
— د/عبد الوهاب التويتي (@twati1234) June 4, 2020
قتلة العدني سلموا لبن بريك، و الاماراتيين، وكذلك قتلة الراوي معروف ارتباطهم بعيدروس، اما الهجوم على مقر انصاف لاغتياله فقد مولت الامارات مرتزقة دوليين لتنفيذه..
من يقف خلف الاغتيالات في عدن غير مجهول. #الامارات_دولة_ارهابية— عبدالله دوبله (@dubalh) June 3, 2020
#الامارات_دوله_ارهابيه
قاتلهم الله— منصور الجماعي (@oN2yXNiUupFD9uT) June 5, 2020
لماذا لا يدافع عن الإمارات ويؤيدون مشروعها القذر الا حثالة المجتمع والبغبغاوات من المتافل والدنق..
رغم ملياراتها وانحطاط رجالها الا انها فشلت في شراء يمني أصيل يتنكر لأصله وتاريخه وشعبه..#الامارات_دوله_ارهابيه— ارسلان اليمني (@ArslanYemeni) June 3, 2020
وإن غدا لناظره قريب ..سنرى هذا عما قريب في عدن فقط الوقت والتحالف ينشغل بصاحبه ترامب يشوفله مخرج ونحنا بزف الانتقالي الى ارتيريا من حيث جاء بن بريك ..وهو بلا بريك ولا كلش حتى اغباشخص للعام 2020#كورنا_يقتل_اليمن_بصمت#الامارات_دوله_ارهابيه https://t.co/7cpWApYRPO
— ابورافد البكري (@enanfaid1) June 5, 2020
التحالف يخذل اهل اليمن في مدافعته عن الشرعية وزادت اطماعه في احتلال اليمن بدلا من مساندة الشرعية وما حاصل في ابين والمناطق الأخرى الا خير شاهد ..لا واحضر ايضا من يحتل جز حنيش ليسانده في ذلك في حال انتهاء الحرب#الامارات_دوله_ارهابيه
— ابورافد البكري (@enanfaid1) June 3, 2020
يجب أن نوحد جهودنا وصفوفنا جميعاً ضد دويلة #الامارات
هذه الدولة الإرهابية التي تمارس القتل في اليمن وليبيا وتحاول إشعال الفتنة في تونس بعد أن خربت مصر العظمى#الامارات_دولة_ارهابية
— د/عبد الوهاب التويتي (@twati1234) June 4, 2020
الشارع العدني الذي تربى على النظام والقانون لن يقبل بحكم المليشيات التابعة لاي فصيل كان مالم يكون هناك حضور حقيقي للدولة
ابناء عدن سيحكمهم النظام والقانون ووجود الدولة وليس العصابات والمليشيات القروية المستاجرة من طحنون #عدن_تنتفض_ضد_الانتقالي #عدن_ترفض_الانتقالي. pic.twitter.com/SOXLO22cod— الصحفي/ أنيس منصور (@anesyemen01) June 5, 2020
ومؤخرا هاجم وزير الخارجية في الحكومة اليمنية محمد الحضرمي، بشدة دولة الإمارات وقال إنها تمارس دورا عدوانيا وعبثيا في اليمن.
وقال الحضرمي، في تصريحات تلفزيونية إن علاقة بلاده بالإمارات ليست شيكاً مفتوحاً لتنفذ ما تريد، وأن حدث في أغسطس الماضي (سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً على عدن) أثبت أن الأهداف التي جاء من أجلها التحالف اهتزت بعد أن هاجمت الإمارات الجيش اليمني، واتفاق الرياض جاء لطي هذه الصفحة.
وأكّد أن الحكومة ملتزمة بالاتفاق، وما قام به الانتقالي من إعلان هو هروب للأمام، والحكومة ليست عاجزة عن الدخول عسكرياً، لكنها لا ترغب في سفك الدماء.
وذكر الوزير اليمني، أن المجلس الانتقالي وقّع على مصفوفة تسليم الأسلحة وإعادة التموضع وتعيين محافظ للعاصمة المؤقتة عدن مطلع العام الجاري بعد عرقلة الاتفاق، لكنه رفض تنفيذ ما وقع عليه.
ولفت إلى أن إعلان الانتقالي – الإدارة الذاتية – غير مبرر، يؤكد على استمراره في تمرده المسلح الذي بدأه في أغسطس، ورفض اتفاق الرياض، وتهربه من عودة الحكومة إلى عدن.
من جهته قال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام اليمني إن الإمارات رصدت 30 مليون درهم إماراتي (8 ملايين دولار) دفعة جديدة لتمويل مساعي قوات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى شرقي اليمن.
وأوضح الرحبي في تغريدة عبر تويتر أن قائدا عسكريا منشقا عن الجيش اليمني وصل سقطرى قادما من الإمارات على متن سفينة شحن وبحوزته 30 مليون درهم، ويتعلق الأمر -حسب المتحدث نفسه- بقائد كتيبة السواحل العقيد محمد أحمد علي فعرهي.
وحسب تغريدة المسؤول اليمني، فإن الأموال التي جلبها العقيد فعرهي “مخصصة لتغطية نفقات التمرد في اللواء الأول مشاه بحري في سقطرى، والذي سيطر عليه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
ولفت الرحبي إلى أن عملية صرف وتوزيع هذه الأموال بدأت أول أمس الاثنين تزامنا مع بدء تحضيرات قوات المجلس الانتقالي للسيطرة على مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، وذلك عقب انسحاب القوات السعودية من مواقعها في المدينة.
وتشهد سقطرى بين حين وآخر محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي.
وفي 11 من الشهر الماضي، طالبت وزارة الخارجية اليمنية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بالتدخل لإنقاذ سقطرى من تصعيد المجلس الانتقالي، وتخشى الحكومة من أن يؤدي العنف المتصاعد في الجزيرة إلى فقدانها موقعها في قائمة مواقع التراث العالمي.
يشار إلى أن سقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته ومكون من ست جزر، ويحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي قرب خليج عدن.