موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

‏‏‏‏‏‏‏‏‏مختار الرجبي: الإمارات لديها أجندة تدميرية فقط في اليمن

158

صرح السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرجبي بان دولة الإمارات لديها أجندة تدميرية في اليمن ما يبرر عدم دعمها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

وكتب الرجبي على حسابه في تويتر “البعض يستغرب لماذا لم تدعم الامارات اليمن حتى بدولار واحد” وذلك في مؤتمر المانحين الدوليين الذي انعقد مساء أمس في السعودية عبر الانترنت.

وأجاب الرجبي عن ذلك “لأن دولة الامارات لم تدعم اليمن الا بمليشيات مسلحة متمردة في عدن وتحاول السيطرة على جزيرة سقطرى وترسل المدرعات وتفتح سجون سرية اما دعم الحكومة فلم تدعم اليمن لان لديها أجندة تدميرية”.

وقد أخفق مؤتمر المانحين الدوليين لليمن في حشد الدعم المطلوب بعد جمع نحو نصف المبلغ الذي تحتاج إليه الأمم المتحدة لعملياتها الإنسانية خلال عام 2020.

وجمع المؤتمر1.35 مليار دولار فقط، فيما كانت الأمم المتحدة تطالب بـ 2.4 مليار دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية، فضلا عن 180 مليون دولار بشكل عاجل، لمكافحة التفشي الحاصل لفيروس كورونا.

وكانت السعودية تتقاسم أكبر أرقام التعهدات خلال العام الماضي مع شريكتها الإمارات، لكن انسحاب الأخيرة على ما يبدو من التحالف العسكري أواخر العام الماضي، جعلها ترفض أيضا المشاركة بدعم التعهدات الإنسانية باليمن.

وفي محاولة منها لتسجيل حضور بدون أرقام، أعلنت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، أن بلادها “لن تدخر جهدا في تقديم أي دعم إنساني وطبي لمواجهة كورونا باليمن فقط”.

وأعلنت الرياض تبرعها بـ500 مليون دولار، وهو أقل بـ250 مليون دولار عن الرقم الذي تعهدت به العام الماضي، عندما تبرعت مع الإمارات بمبلغ مليار ونصف دولار، بالمناصفة.

وجاءت النرويج في المرتبة الثانية بـ175 مليون يورو، فيما حلت بريطانيا في المرتبة الثالثة في قائمة أكبر المتعهدين بواقع 160 مليون جنيه إسترليني.

وقدمت ألمانيا 125 مليون يورو، فيما رصد الاتحاد الأوروبي 71 مليون يورو، وكندا 40 مليون دولار، والسويد 30 مليون دولار، وجاءت هولندا في المرتبة الأخيرة بواقع 15 مليون دولار.

ولم تعلن الأمم المتحدة رسميا أن باب التبرعات قد تم إغلاقه بعد انتهاء المؤتمر الافتراضي، ومن المرجح أن تتواصل حملة حشد الدعم خلال الفترة القادمة كما كان حاصلا خلال السنوات الماضية.

وواصلت جماعة الحوثي رفضها للمؤتمر الذي نظمته السعودية باعتبارها المتسببة بالحرب والأزمة الإنسانية، ومساء الثلاثاء، نفذت وسائل إعلام تابعة للجماعة، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب المانحين بأن يكون الدعم على شكل رفع الحصار ووقف الحرب.