كشفت تقرير دولي “كذبة” وزارة السعادة التي يتفاخر بها النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة ليصورها دون وجه حق على أنها واحة من السعادة للمواطنين والوافدين إليها.
ولم تأت الإمارات ضمن قائمة تقرير دولي حول 15 أسعد دولة في العالم، على الرغم من كونها لديها وزارة خاصة بالسعادة ويتفاخر إعلام النظام الإماراتي بها ليلا ونهارا.
ووزارة السعادة تم استحداثها من النظام الحاكم في الإمارات في فبراير 2016 ضمن محاولاته المستمرة للترويج لواقع يناقض ما يعانيه الإماراتيون فعليا.
وترأسها وزارة السعادة الإماراتية عهود الرومي، ومن أهم مهامها موائمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع.
وجاء التقرير الدولي ليكشف الجانب الدعائي التي تسوقها الإمارات بإطلاق أسماء براقة مثل وزارة السعادة ووزارة التسامح، في مساعي مكشوفة للتغطية على سجل الدولة وجهاز أمنها الحقوقي بعد تزايد ظاهرة الانتهاكات والحقوق والحريات.
وكان تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد وجه انتقادات لاذعة لأوضاع حقوق الانسان في الدولة، معربا عن قلقه من توثيق حالات “اختفاء قسري”، ومحاكمة نشطاء حقوقيين لتعبيرهم عن آرائهم، وتعذيب سجناء وظلم العمال الأجانب والتمييز ضد المرأة وتبعية القضاء للسلطات التنفيذية.
وتحدث التقرير عن حالات “اختفاء قسري” وإيقاف أشخاص دون أمر توقيف وسجنهم في مرافق احتجاز سرية بمعزل عن العالم الخارجي.
وأشار إلى ” معلومات وأدلة موثوقة تفيد بأن كثيرا من هؤلاء الأفراد تعرضوا للتعذيب أو غيره من أشكال سوء المعاملة “.
وفيما يتعلق بالحريات الأساسية، أشار التقرير إلى “محاكمة العديد من النشطاء تحت ذريعة الأمن القومي وذلك بسبب ادعاءات تتعلق أساسا بحق الشخص في التعبير عن رأيه، وفي انتقاد أي سياسة أو مؤسسة عامة”.
لدينا وزارة سعادة تأسست في فبراير 2016 ولدينا جيش من سفراء ومدراء للسعادة ولدينا برامج ماجستير للسعادة والمفروض إننا اسعد شعب لكن تقرير السعادة 2018 يشير أن الإمارات ليست حتى من بين اسعد 15 دولة في العالم. لو كنت الوزير المسؤول عن السعادة لأقدمت على الإستقالة فورا وعن طيب خاطر https://t.co/SgZFlGl4vU
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) January 26, 2019
تبنون سعادتكم على تعاسة الشعوب العربية بتدمير اوطانها و دعم ديكتاتورياتها. انتم خنجر مسموم في ظهر الامة
— LEHCEN ALLAOUI (@AllaouiLehcen) January 26, 2019
كيف ستكون دولة سعادة وانتم تدخلون الحزن الى البيوت، والوجع الى القلوب، والدمار والخراب لبلدان اصبحت ضحية طيشان ومراهقة عيال زايد ممزقة ومفتتة. اي سعادة تقصدون؟!
— Abdullatif Q Haider (@HAIDERLATIFQ) January 26, 2019
ربما سعادة محمد بن زايد تكمن في:
تهويد القدس
وطعن الثوار العرب في بلدان الربيع العربي
دعم الإنقلابات
اعتقال أصحاب الرأي والعقول النيرة
تدمير اليمن
إقامة علاقات سرية وعلنية مع إسرائيل وإيران
تمييع الإسلام وتشويه المسلمين— فهد الغفيلي (@fahadlghofaili) January 26, 2019
بدليل دعم السيسي و مجرم ليبيا و سجون عدن اليمنية السعادة شعور يولد سلوكيات تحكم تصرفاتك سجونكم بالداخل متخمة بأبناء البلد يا دكتور
— Ammar Qhtan (@ammar_qhtan) January 26, 2019
دكتور السعادة لا تحتاج إلى وزارات ولا جيوش؛ السعادة تزرعها العدالة، وتسقيها المساواة، ويرعاها الكف عن الأذى…
— احمد محاد المعشني (@almashani3) January 26, 2019
ارتفاع نسبة البطالة لدى المواطنيين من شباب وشابات والارتفاع الجنوني في الأسعار الاستهلاكية للمواد الغذائية والقروض والفوائد البنكية المرتفعة.. في نظرك دكتور عبدالخالق هل سيكون المواطن الإماراتي من أسعد شعوب العالم!!.. الرقم 19 بعد 3 سنوات سيكون 26 العلاج ليس في وجود سفراء وغيرهم؟
— سعيد بن عبيد الكندي (@alkindy51) January 26, 2019
لن يسعد شعب يحكمه #شيطان_العرب ونائب حاكمه حول الدوله الى بار ووكر كبيرين للدعارة وتجارة الجنس .
— Atef hussein (@Atefhus75216618) January 26, 2019
كيف تكون سعيد في بلد تعتقل فيه من أجل تغريدة ؟
— محمد الناصر Mohamed (@alnasermohamme1) January 26, 2019
العدل والمساواة هي اهم اسباب السعادة وليس الوزارات ..
— بَعِيدْ اَلدَار ْ (@p0w9wchhuob) January 26, 2019