موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مجلة فرنسية: نظام الإمارات هو المفكر الرئيسي والقائد الحقيقي للسعودية

170

أكدت مجلة فرنسية أن النظام الحاكم في الإمارات هو المفكر والقائد الحقيقي للنظام الحكام في المملكة العربية السعودية وأن جميع القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها الرياض مؤخرا تم اتخاذها من أبو ظبي.

وأثارت مجلة (جيون أفريك) الفرنسية أزمات الشرق الأوسط والتوتر المتزايد يوما بعد يوم، مرجعة السبب الرئيسي لهذه التوترات إلى تسلط دولة الإمارات العربية المتحدة على السعودية بشكل مبالغ فيه، أدى في الآونة الأخيرة لتفجر العديد من الأزمات في المنطقة.

وتنبأت الصحيفة، بما هو أسوأ في حالة استمر هذا التسلط الإماراتي والاستسلام السعودي والانقياد دون تفكير خلف نظام أبوظبي.

وذكر الكاتب لوران دي سانت بيريير، في عدد مجلة “جيون أفريك” تحت عنوان (أزمة الخليج: كيف تؤثر دولة الإمارات على الرياض)، أن نظام أبوظبي هو المفكر الرئيسي والقائد الحقيقي للسعودية، وأن جميع قرارات السعودية الصادرة خلال العام الماضي والجاري هي من عقل صناع القرار في الإمارات.

وأضاف الكاتب، إن ما يسمى “الخطة الإصلاحية” التي أطلقتها الرياض مؤخرا، هي نسخة من سياسة الإمارات، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال التدقيق في تفاصيل المشروعات “السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أعلنت في السعودية مؤخرا، حتى الشركة الاستشارية “ماكينزي” التي تشرف على مشروعات التطوير في السعودية 2030، هي نفسها الشركة التي تولت حملة التطوير في الإمارات 2021.

وفي مجال الدبلوماسية والعسكرية تسبق الإمارات وتتبعها السعودية، كل شيء يبدأ من أبوظبي وليس الرياض، كل مبادرة أو مفاجأة مصدرها أبوظبي، والسعودية مصدق ومعلن خلفها، وكان هذا بازرا بشكل كبير جدا وواضح للعالم في قضيتين رئيسيتين هما حرب اليمن وحصار قطر، المفاتيح بالكامل مع أبوظبي، والسعودية مجرد تابع موافق على كل شيء على طول الخط.

وعن قضية حصار قطر يضيف الكاتب بيريير، إنه رغم تقديم الدوحة لأدلة دامغة ومؤكدة ساهمت فيها جهات دولية مرموقة ومشهود لها بالنزاهة، على اختراق وكالة الأنباء القطرية “قنا” ودس تصريحات منسوبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتعمد بناء أزمة على هذه التصريحات التي نفتها الدوحة، لكن السعودية تبعت أبوظبي بشكل أعمى.

وأوضح أن هذه الأحداث تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أبوظبي هي القائد الحقيقي لـ”التحالف العربي”، وهنا يكمن الخطر وربما يدفعنا ذلك للتنبؤ بأزمات كبيرة قادمة لو استمرت هذه الحالة.