في واقعة تعكس العنصرية لدى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والفكر الذي يشجع عليه، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو خلال لقائه بالطالبة الأولى على الثانوية العامة.
ووفقا للفيديو المتداول، فقد جعلت الفتاة نفسها بين يدي “ابن زايد” قائلة: “وين تبغاني عسكري مدني أو حتى أحرق اليمن ما في مشكلة”.
والغريب والمثير ليس حديث الفتاة المراهقة، وإنما رد فعل أبن زايد الذي ضحك في وجهها وصفق لها مشيدا بكلماتها رغم عنصريتها.
وأثار المقطع سخطًا واسعًا في الأوساط اليمنية.
إذ حيث تساءل مغردون يمنيون كيف لمسؤول أن يبدي إعجابه بأمنية إجرامية لمثل هذه المراهقة التي لا تعرف شيئًا عن اليمن ولا تدرك عواقب ما تقول، بينما صفق لها المسؤول الأول في الدولة المشاركة في العمليات العسكرية في اليمن.
المشكلة ليست في فتاة لاتعرف جغرافيا وتاريخ #اليمن ولا في رغبتها بإحراق اليمن فهو يظل مجرد أحلام مراهقة.
المشكلة في (محمد بن زايد) الذي استمع الى رغبتها ببلاهة ثم ضحك وصفق لحلم مراهقة كان حكام مراهقون قد ارادوا تحقيق رغبتها من قبل فأحرقتهم اليمن وقريبا ستلتهم عروشهم الخاوية. pic.twitter.com/C1zqA2y8tp— Saeed Thabit Saeed (@saeedthabit) July 12, 2018