موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مقرب من محمد بن زايد يكشف نوايا أبو ظبي الخبيثة تجاه “بدون” الكويت

387

في استعداء مباشر من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد للكويت وشعبها، أكد المغرد الإماراتي المثير للجدل حمد المزروعي بأن الإمارات ستقوم بتجنيس “البدون” الكويتيين بجنسيتها.

وقال المزروعي في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” قبل أن يقوم بحذفها بعد موجة كبيرة من الاستنكار: “شرق اوسط جديد و #بدون الكويت اماراتيون…”.

ويأتي هذا الإعلان بعد نحو الشهر من إشارة صحيفة “النهار” الكويتية إلى مقترح يدور حول إصدار جوازات رسمية لهم من إحدى الدول وهي السودان، وبالتالي بوسعهم إما الإقامة في الكويت بهذه الجوازات، أو استخدامها للمغادرة كليًا أو البحث عن جنسية أي دولة من دول العالم.

وفي حينه نفت السفارة السودانية صحة هذه الأنباء، وقالت في بيان  منسوب لوزير الداخلية حامد الميرغني، بقوله إن نيل الجنسية السودانية مسألة سيادية تخضع لاشتراطات معينة وردت في قانون الجنسية السوداني واللوائح المنظمة له، ولا تمنح الجنسية بصورة جماعية وإنما وفقا لما ورد من اشتراطات حددها القانون، مضيفا أن ما تناولته إحدى الصحف عار من الصحة تماما، وأنهم لن يقوموا بتقديم حلول للآخرين على حساب الشعب السوداني، ولم تتم مناقشة هذا الموضوع في وزارة الداخلية، ولم يتم طرحه على الوزارة من أي جهة دبلوماسية أو سياسية.

والبدون أو غير محددي الجنسية أو عديمي الجنسية وأخيراً مقيم بصورة غير قانونية حسب تسمية الحكومة أو أهل البادية هم فئة سكانية تعيش في الكويت لا تحمل الجنسية الكويتية ولا جنسية غيرها من الدول.

ومعظم “البدون” يخدمون في سلكي الجيش والشرطة في الكويت قبل اقدام العراق على غزو الكويت سنة 1990.

وبلغت اعداد البدون ذروتها قبل الغزو العراقي للكويت عام 1990 حيث بلغ تعدادهم وفقا للتقديرات الرسمية نحو 350 الف نسمة إلا ان هذا العدد انخفض إلى النصف بعد تحرير الكويت عام 1991 ليصل إل حوالي 225 الف نسمة. وتعتبر قضية البدون من القضايا المؤثرة بشكل كبير على سجل الكويت في حقوق الإنسان.

وتقول حكومة الكويت إن غالبية هذه فئة البدون يحملون جنسيات عراقية أو سعودية أو سورية، لكنهم أخفوها للحصول على الجنسية الكويتية.

يشار إلى أنه في الوقت الذي تبدي فيه الإمارات رغبتها بمنح بدون الكويت جنسيتها، كانت قد اتفقت مع جزر القمر بمنح جنسيتها لآلاف البدون الإماراتيين مقابل مساعدات مالية ضخمة.