رفضا لدورها الإجرامي في بلادهم، أحرق مئات اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن الأعلام الإماراتية وصور قادتها تعبير عن حجم الغضب من مجازرها.
وتجددت في عدن المظاهرات المناوئة للوجود الإماراتي فيها وللتنديد بسياساتها التخريبية ومحاولاتها السيطرة على مقدرات الشعب اليمني.
وفي هذا الاطار، تداول ناشطون مقطع فيديو وصور تظهر قيام المتظاهرين بحرق العلم الإماراتي، فيما وصف المتظاهرون الوجود الإماراتي في عدن بالاحتلال، وأكدوا بان التحالف العربي دمر بلادهم بدلا من أن ينقذها من الحوثيين.
هذا ما يؤكد أن دويلة #الامارات"الحقيرة" تمر بحالة هستيريا بتيقنها أن مشروعها #الصهيوني على حافة الانهيار ولهذا تدفع ببقية #دواعشها للانتحار في مهلكة #الساحل_الغربي
_دعس وإحراق علم دويلة الدعارة?#الامارات في كريتر #عدن #اليوم#اليمن #YEMEN #Today#الجيش_اليمني #أبوظبي #دبي #Apple pic.twitter.com/gxayeS8pvM— حضرمي وافتخر (@JobeerBa) September 12, 2018
— Ramin GÖLMENHANE (@Ramin4x) September 12, 2018
سوف يتم دعس #الإمارات و #السعودية شعبياً وعسكرياً وسياسياً وإقتصادياً
و #اليمن_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/F6vuNC5pTF— أبو عز الصرمي (@Dad2001Ddd) September 12, 2018
والأسبوع الماضي قام متظاهرون في عدن بإحراق الإطارات وأعلام لدولة الإمارات، إلى جانب ترديد شعارات تطالب بإقالة الحكومة وطرد قوات التحالف العربي.
وقطع المتظاهرون الغاضبون معظم الطرق الرئيسية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ضمن حملة الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء، وانهيار قيمة العملة المحلية، وكافة الطرق التي تربط بين مديريات المحافظة الثمان “صيره، والمعلا، والتواهي، والشيخ عثمان، والبريقة، والمنصورة، ودار سعد، وخور مكسر”.
ووضع المحتجون الأعمدة والأحجار في الطرقات، وأشعلوا إطارات السيارات، وأصيبت حركة النقل والمواصلات بالشلل التام.
ويشهد الريال اليمني انهيارا كبيرا أمام العملات الأجنبية في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية قرابة 300 بالمئة، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى أكثر من 600 ريال يمني.
وتأتي الاحتجاجات عقب الهبوط الحاد لسعر العملة المحلية (الريال)، مقابل العملات الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما وصل سعر الدولار الواحد إلى 630 ريالا يمنيا، من حدود 513 منتصف الشهر الماضي.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلاثة من بين كل أربعة يمنيين بحاجة لمساعدة غذائية، في وقت تهدد موجة جديدة من الكوليرا البلاد التي تفتقد لقطاع صحي فعّال دمرته الحرب.
ومنذ التدخل الإماراتي السعودي، قتل في اليمن نحو 10 آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين، وبينهم أكثر من ألفي طفل لقي 66 منهم مصرعهم في ضربات جوية في آب/أغسطس الماضي وحده.
وأغرق النزاع أكثر من ثمانية ملايين شخص في شبه مجاعة وتسبب بـ”أسوأ أزمة إنسانية” في العالم، بحسب الأمم المتحدة التي كانت تأمل أن تشكل محادثات جنيف بداية لوضع إطار لمفاوضات مستقبلية لكن الإمارات أفشلت ذلك.