موقع “إكسبو 2020” يوثق انتهاكات الإمارات لحقوق الإنسان بملفات جديدة
نشر موقع “إكسبو 2020” ملفات جديدة توثق انتهاكات الإمارات لحقوق الإنسان وجرائم أبوظبي الداخلية والخارجية.
وأعلن القائمون على الموقع إضافة أقسام جديدة تفضح ما تشهده الإمارات من انتهاكات جسيمة مثل التعسف بحقوق المرأة والعبودية والتمييز ضد المغتربين.
ويعرض الموقع بالأدلة انتهاكات الإمارات لحرية الرأي والتعبير وسحق المعارضة بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء معاملة السجناء.
ويبرز الموقع تعرض العمال الوافدون للانتهاكات أثناء بناء المعارض الخاصة بمعرض “إكسبو الدولي 2020” المقرر إقامته في دبي وتم تأجيله إلى هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويعرض الموقع مخاطر زيارة الإمارات في ظل الاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها السياح لاسيما حال تعبيرهم العلني عن آرائهم.
وأطلق ناشطون في منظمات حقوقية في شباط/فبراير 2019 موقع “إكسبو 2020” الإلكتروني لإبراز انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات بمناسبة استضافتها معرض “إكسبو الدولي 2020”.
ويعرض الموقع المعلومات على شكل أقسام تبرز الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الإمارات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
ويضم الموقع صورا تفاعلية لاعتقال عشرات المدونين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين.
كما يعرض الموقع نماذج لقائمة اعتقالات الرأي في الإمارات، ومن أبرزهم الناشط المدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور، الذي اعتقلته السلطات منذ 20 مارس/ آذار 2017، والمحامي البارز في مجال حقوق الإنسان محمد الركن المعتقل منذ 17 يوليو/ تموز 2012، والأكاديمي ناصر بن غيث المحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات منذ 29 مارس/ آذار 2017 بتهم منها نشر معلومات مغلوطة عن قادة الإمارات وسياساتهم عبر حسابه على “تويتر”.
ويضم الموقع زوايا مختلفة من دعم الإمارات للإرهاب وانتهاكات لحقوق المرأة والعبودية وغسيل الأموال، إضافة إلى انتهاكاتها في الحرب التي تقودها مع السعودية في اليمن ورعايتها تجارة العبودية في ليبيا.
ويؤكد حقوقيون أن الموقع يمثل رسالة احتجاج على الصمت الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان المروعة في دولة الإمارات ومنحها حق استضافة أحداث دولية رغم انتهاكها للحقوق والحريات.
ويوجه الموقع رسالة لكل من يريد المشاركة في معرض “إكسبو 2020” بأن عليه أن يطلع على الجانب المظلم من ممارسات الإمارات القاسية بحق الناشطين والمرأة والأكاديميين.
وكان فوز دبي بحق استضافة “إكسبو 2020” قوبل بانتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية في ظل تورط الإمارات في انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وتؤكد منظمات حقوقية أن الإمارات تحاول من بوابة استضافة معرض إكسبو 2020 وأحداث دولية مشابهة التغطية على انتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان وما تتورط به من ارتكاب جرائم حرب في اليمن وغيرها من الدول.
وتقام معارض إكسبو الدولية كل خمس سنوات وتستمر لفترة أقصاها 6 أشهر وتستقطب ملايين الزوار. ولم يسبق أن تم استضافتها من قبل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.