موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

وزير إماراتي يقر بمؤامرات بلاده لاحتلال اليمن

539

في إقرار بحقيقة مؤامراتها ضد اليمن والرغبة في احتلاله والبقاء عسكريا فيه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن قوات بلاده لن تغادر اليمن حتى في حال تحقيق هدف التحالف العربي بهزيمة جماعة الحوثيين.

وذكر قرقاش، في مقابله على موقع “ديفينس ون” الالكتروني، إن “قوات التحالف العربي ستبقى في اليمن بعد هزيمة الحوثيين وإنهاء انقلابهم”، معتبراً أن هزيمة الحوثيين لن تؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحاجة للقوات التي تقودها السعودية والإمارات في اليمن”.

وأضاف قرقاش: “الحوثيون في حالة تراجع، والهدف من عمليات التحالف العربي هو الضغط العسكري لتغيير الحسابات وتحقيق حل سياسي، نحن لا نبحث عن نصري عسكري شامل”.

وأشار إلى أنه متفائل بحذر من أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، سيعجل بتسوية سياسية وإنهاء حرب السنوات الثلاث الماضية.

وأكد الوزير الإماراتي: “أنه يأمل من الحوثيين عند بدء المفاوضات السياسية هذه المرة، الاعتراف للمجتمع الدولي بأن هناك نية حقيقية لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن رفض الحوثيين إخراج مليشياتهم من العاصمة ومراكز المحافظات تسبب بفشل المفاوضات الأخيرة.

وكان مسؤول يمني تحدث لوكالة “رويترز” أبريل الماضي، أنّ الإمارات طلبت الاحتفاظ بقاعدة عسكرية غربي اليمن لقبول أي جهود نحو حل سياسي في البلاد.

كما أن الإمارات متهمة بشدة بالعمل خارج أهداف التحالف العربي من خلال نشرها مليشيات مسلحة واحتلال مدن ونهب ثروات اليمن والدفع لتقسيمه وإبقاء وجودها العسكري فيه خصوصا على الموانئ الاستراتيجية فيه.

من جهته شن الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله المقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، هجوما شديدا على مسؤولين يمنيين، بعد تصريحات نارية أدلى بها وزير الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها، اتهم فيها الإمارات بخوض صراع مع حكومته على حكم مدينة عدن .

وقال عبدالله في تغريدة بموقع “تويتر”، إن شخصيات يمنية عديدة محسوبة على الشرعية تطاولت مؤخرا بما وصفه بـ”القبيح” من الاتهامات على بلاده، التي قدمت لليمن تضحيات لم تقدمها أي دولة في العالم.

وأضاف في التغريدة نفسها، أن “الإمارات السخية ستستمر في أداء واجبها تجاه اليمن، لكن نكران الجميل سيكون ثمنه عسيرا لشخصيات بائسة اتضح أنه حتى الكلاب الضالة أكثر وفاء منهم”.

وأُثارت تغريدة الأكاديمي الإماراتي ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف كثيرون تغريدته بأنها “تهديد واضح ضد المسؤولين في الحكومة”.

مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، رد على تغريدة عبدالله بالقول: أنت تفهم ذلك بأنه تطاول، ولكن نحن كيمنيين نفهم ذلك بأنه موقف وطني يرفض أي اعتداء على سيادة اليمن والهيمنة على القرار السيادي والوطني من أي دولة أو جهة، ولو كان شقيقا أو شريكا لنا في معركتنا ضد الانقلابين الحوثيين.

وتابع الرحبي قائلا: لغة التهديد لم تعد مجدية، من تصدى لكم في سقطرى هي الدولة الشرعية.