موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

أرقام صادمة ل”تبرعات” مالية قدمتها الإمارات لمنظمات يهودية

362

كشفت وسائل إعلام عبرية عن أرقام صادمة ل”تبرعات” مالية قدمتها دولة الإمارات لصالح منظمات يهودية بما فيها تلك التي تنشط في التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

وذكر موقع “كلكالست” الاقتصادي العبري أن رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار قدم مساعدات لوحده بقيمة تقارب 170 مليون دولار لصالح مشروع استيطاني إسرائيلي.

وبحسب الموقع فإن العبار هو وحد من أكبر 5 متبرعين قدموا للمشروع الإسرائيلي مساهمات مالية في السنوات الماضية.

ويعد العبار من أبرز رجال الأعمال المحسوبين على النظام الإماراتي ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لبرج خليفة الشهير.

من جهته ذكر موقع “I24” الإسرائيلي، أن الكشف عن أسماء المتبرعين الكبار جاء خلال مؤتمر عن الأمن الغذائي عُقد في تل أبيب الأسبوع الماضي.

وأوضح الموقع أن العبار انضم إلى المشروع الذي يخدم عائلات إسرائيلية في فلسطين منذ عام 2018، أي قبل توقيع اتفاقيات إشهار التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

وفي حزيران/يونيو الماضي كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديم النظام الإماراتي بشكل سري تبرعا سخيا لصالح منظمات يهودية متطرفة.

وتم تقديم التبرع بقيمة 2 مليون دولار أمريكي عبر سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية يوسف العتيبة لدى زيارته متحف الهولوكوست في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وأعادت سفارة الإمارات في الولايات المتحدة تغريدة نشرها حساب (متحف الهولوكوست)، قال فيها إن العتيبة ناقش أهمية تاريخ الهولوكوست والحاجة إلى مواجهة الكراهية وتعزيز التسامح.

لكن لم يتم التطرق في البيان المقتضب عن متحف الهولوكوست إلى التبرع الإماراتي الذي كشفت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ووفق البيان بحث العتيبة خلال زيارته للمتحف، يوم الجمعة الماضي، تفعيل أدوات التعاون المحتمل بين المتحف والإمارات ضمن تورطها بعار التطبيع مع إسرائيل.

وهذه ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها العتيبة لمتحف الهولوكوست.

فقد قام في العام 2019 بزيارة مماثلة تضمنت جولة في المتحف، إضافة إلى جلسة نقاشية حول الخطوات التي تبنتها أبوظبي ورؤيتها لحوار الأديان والتسامح.

ويعد العتيبة أحد مهندسي إشهار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل الذي تم توقيعه في 15 أيلول/سبتمبر الماضي برعاية أمريكية.

وقطعت أبوظبي منذ اتفاق التطبيع أشواطا في دعم علاقاتها الاقصادية والاستمثارية مع الاحتلال الإسرائيلي، كما عملت على تسهيل الرحلات بما يساعد على دعم السياحة بين البلدين.