موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تنامي المؤشرات على توتر العلاقات بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان

669

كشف مصدر دبلوماسي خليجي عن تنامي المؤشرات على توتر العلاقات بين رئيس الإمارات محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال المصدر ل”إمارات ليكس”، إن محمد بن سلمان رفض دعوة رسمية من محمد بن زايد لحضور اللقاء التشاوري العربي الذي عقد هذا الأسبوع في أبوظبي.

وذكر المصدر أن ولي العهد السعودي تجاهل الدعوة الإماراتية ولم يرد عليها وفق الأعراف الدبلوماسية المعمول بها، فضلا عن أنه رفض إيفاد أي ممثل للمملكة إلى اللقاء.

واستضاف محمد بن زايد لقاءً “تشاورياً” مع كل من قادة قطر وسلطنة عُمان والبحرين والأردن ومصر وسط تغيب بارز للسعودية.

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”، إن اللقاء انعقد تحت عنوان “الازدهار والاستقرار في المنطقة”، ويستهدف “ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات”.

وجاء رفض محمد بن سلمان حضور لقاء أبوظبي رغم الحرص الإماراتي على ذلك، بعد أكثر من شهر على تغيب محمد بن زايد عن القمتين العربية والخليجية مع الصين.

وكان محمد بن زايد اكتفى بإيفاد حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، كممثل عنه في “قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية” و”قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية” في الرياض.

وقبل ذلك أبرز موقع themedialine الدولي تعمد دولة الإمارات تهميش السعودية عربيا وإقليميا خدمة لمخططاتها في كسب النفوذ على حساب الرياض.

وأشار الموقع إلى عقد زعماء خمس دول عربية قمة في آب/أغسطس الماضي في مدينة العلمين الساحلية بمصر لبحث التبعات الاقتصادية والاجتماعية للصراع الروسي الأوكراني والتعاون في مجال الطاقة والأمن الغذائي وقضايا أخرى.

وكان مصدر دبلوماسي صرح قبل ذلك أن محمد بن زايد يبتز محمد بن سلمان في تصعيد للخلاف بينهما في عديد الملفات أبرزها إدارة ملف النفط.

وذكر المصدر ل”إمارات ليكس”، أن التهديد العلني من محمد بن زايد بالانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك بلس” بمثابة رسالة ابتزاز علنية موجهة خصوصا إلى محمد بن سلمان.

وأوضح المصدر أن تهديد الرئيس الإماراتي لا يزال مستبعدا لكنه تعمد التسريب إلى دوائر الحكم في أبوظبي بشأن تهديده بالانسحاب من منظمة أوبك بلس نكاية بولي العهد السعودي.

وكشف موقع “تاكتيكال ريبورت” المتخصص في قضايا الاقتصاد والأمن، عن مخطط إماراتي يقوده رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمغادرة منظمة “أوبك بلس”.

وبحسب ما ورد في التقرير فإن قرار منظمة أوبك بلس الأخير والذي تصدرته السعودية حول خفض إنتاج النفط والتحكم في أسعار الأسواق، لم ينل الموافقة والرضا الإماراتي الكامل.

بل اضطرت أبوظبي إلى الالتزام به ودعمه تماشيا في الرأي الغالب في المنظمة، وذلك رغم كل المحاولات التي بذلها مبعوثو أبوظبي وعلى رأسهم طحنون بن زايد آل نهيان، في إقناع محمد بن سلمان للعدول عن قرار خفض الإنتاج.

وأكد التقرير أن الإمارات قدمت وعودا لدول غربية على رأسها الولايات المتحدة، بأن تتخذ إجراءات استثنائية، قد تكون مخالفة لقرار أوبك بلس، في حال احتاجت الأسواق النفطية العالمية لذلك.

واعتبر التقرير أن تلك هي الأسباب المباشرة وغير المباشرة لتفكير رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد في مغادرة أوبك بلس، واتخاذ القرارات الاقتصادية، بما يخدم مصالح دولته بشكل أساسي.

ومن جهة أخرى يعتقد محمد بن زايد ـ حسب ما جاء في التقرير ـ أن التوسع المستمر في الطاقة الإنتاجية لدولة الإمارات العربية المتحدة سيتطلب تغييرًا نهائيًا في استراتيجية أوبك + متوسطة المدى.

إذ سيتعين على دولة الإمارات البحث عن خط أساس أعلى للإنتاج يعكس خطط التوسع في قطاع التنقيب والإنتاج في الدولة وفق الموقع الاستخباري.