فضح نشطاء ومغردون سعوديون بارزون حقيقة المؤيدين لإسرائيل بأوامر من أبوظبي بأساليب حقيرة عبر حملة #ذهب_للإمارات.
وأكد لنشطاء أن مسئولين وإعلاميين سعوديين خليجيين يتبنون مواقف مناهضة لفلسطين ومؤيدة لإسرائيل بتعليمات من الإمارات.
وأوضحوا أن هؤلاء سقطوا في مستنقع الابتزاز الإماراتي بعد أن يتم تسجيل مقاطع فيديو لهم في أوضاع مخلة في فنادق أبوظبي ودبي.
اذا استغربت من موقف أحدهم نحو #فلسطين #غزة #المسجد_الأقصى #التطبيع او نحو #قطر #تركيا #الصومال او مع #حفتر #البرهان #حمدوك #مشاكل_تونس #المجلس_الانتعالي_الجنوبي
فاعلم ان صاحب هذا الموقف قد :
#ذهب_للامارات— سعيد بن ناصر الغامدي (@SaeedNAlGhamdi) May 16, 2021
هنا تجد معنى #ذهب_للإمارات
pic.twitter.com/Lsj3nDBtFu— عبدالله بن محمد (@knu1420) May 14, 2021
هذا الامارات ذهبت اليه #ذهب_للامارات https://t.co/u9qE7MXTOH
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) May 14, 2021
علاقة وثيقة بين التصهين وكون فاعله قد #ذهب_للإمارات
الفرق بين التغريدين ثلاث سنوات . pic.twitter.com/0sfwklF5lp
— صلاح بن عمر بابقي? (@salahbabgi) May 14, 2021
#ذهب_للإمارات
هاشتاق يبرد القلب و يفضح صهاينة العرب بلسان أهلنا في الخليج— ماجد العلمي (@AlamiMajed) May 14, 2021
مدير التصوير
#ذهب_للامارات pic.twitter.com/qmOgq7vIHv— محمد (@mohammed1993_0) May 14, 2021
#ذهب_للامارات
ثم اصبح متصهين
لماذا ؟
?? pic.twitter.com/ekxJLAOSjL— روقان الشمري (@hnmgkj) May 14, 2021
هذا كان كلامه قبل لا تتم اعادة صناعته في جبل علي .. سبحان مغير الاحوال https://t.co/5rmgKtHkNz pic.twitter.com/M7KESHIET1
— خورشد (@5orshd) May 14, 2021
#ذهب_للإمارات
#GazzaUnderAttack #GazaUnderAttack
هل لازلت على رأيك ( الإماراتي )
ياشيخ مشاري ضد المقاومة وحماس هي السبب! @Alafasy pic.twitter.com/knR12BcGmw— بوعجب ® (@boajab4) May 14, 2021
بصراحة قطيعك ازعجني يحسب انك جايب قضية تهز ابراهيم وتثير شبهه حوله لذا تفضل هذا بتاريخ التغريدة وكان ترانزيت مع اسرتي بعد قدومي من اسبانيا (:
شفت انك وقطيعك امعات يا حرامي الكفرات (: #ذهب_للامارات https://t.co/6qiv6G3DPr pic.twitter.com/rIjtntuwid
— إبراهيم السليمان?? (@70sul) May 15, 2021
كل من ذهب للامارات أصبح عبدا والسبب تصويره بوضع غير لائق حتى مع زوجته احذر #ذهب_للامارات
— محمد (@mohammed1993_0) May 14, 2021
#القدس_اقرب #فلسطين_قضيتي #فلسطين #فلسطين_تقاوم #غزة_الآن #غزة_تحت_القصف_القدس_تنتفض #غزة_تحت_القصف #غزه_تحت_القصف #غزة_العزة #صباح_الخير #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية #Gaza_Under_Attack #GazaUnderAttack @oamaz7
للتأكد من صحة ما يُذكر في هاشتاق #ذهب_للإمارات
شوف بنفسك???? pic.twitter.com/8rXRZM68d9— Asp.Net (@AspNet19) May 15, 2021
والشهر الماضي كشفت حسابات خليجية شهيرة عن تفاصيل صادمة لأساليب النظام الإماراتي في إسقاط سياسيين وإعلاميين عرب في وحل التجسس عبر الابتزاز.
وأبرزت تلك الحسابات فضائح كبيرة عن كاميرات فنادق وحمامات ابوظبي ودبي وكيف يتم ابتزاز كل سياسي واعلامي زائر للعمل مع النظام الإماراتي.
وأوردت أن الكثير من السياسيين والاعلاميين يسقطون أمام إغراءات جنسية ومشروبات كحولية ولهذا استخدمته ابوظبي كسلاح للابتزاز.
ونشر حساب “الشاهين” العماني الشهير عبر تويتر سلسلة تغريدات فضح فيها وسائل وأساليب التجسس التي تتبعها الإمارات في التعامل مع خصومها.
وقال “الشاهين” في سلسلة تغريداته التي احتوت على معلومات خطيرة، بعد أن استدعى تغريدة لحمد المزروعي يهدد فيها أحد الأطراف. بأنه لديه الصور والفيديو.
وقال: “بغض النظر عن صحة تغريدة حمد المخروعي أدناه من عدمها… إلا أن المحتوى صحيح بلا شك وهو أمر لا يختلف عليه أحد. وتزامن مع تغريدات ذات مضمون مشابه للعديد من الشخصيات الإماراتية”.
وتابع الشاهين العماني حول تغريدات المزروعي ومن لف لفيفه واصفاً أنها كانت تتحدث بمنطق “القوة والقدرة على إحداث التأثير”.
وذكر أن شبكات التجسس الإماراتية المكتشفة في عديد البلدان لا تضاهي تأثير الابتزاز داخل أراضي الإمارات نفسها.
وذلك من حيث سهولة الوصول وتعدد المغريات ووجود البنية التحتية الليبرالية المؤهلة المنسلخة أخلاقياً، وتعدد الانشطة والفعاليات التي يمكن من خلالها اختيار الضحايا بعناية فائقة بناء على قاعدة بيانات مؤكدة، وتصويرهم وابتزازهم ثم تهديدهم بفضحهم.
وسلط تقرير الشاهين الضوء على المعدات التي يتم استخدامها في التجسس داخل الفنادق والشقق الفندقية في الإمارات.
بالإضافة إلى المعدات المستخدمة في حال كون الضحية بمكان غير مجهز مسبقاً (سيارات أو مسكن خاص أو منازل المعارف والأقارب مثلا).
وذكر أن التسجيلات تشمل سواء الأفعال المحرمة بالفنادق أو السفر برفقة العائلة بشقق فندقية، والأمثلة كثيرة على من هددهم.الجواسيس بفيديوهات لزوجاتهم وعائلاتهم.”
وأشار إلى بعض أنواع الكاميرات متناهية الصغر، التي يصعب فحصها بالعين المجردة بسبب صغرها الشديد ويتم تثبيتها في كل مكان تقريبا.
حتى داخل فتحات التكييف ومسامير المفاتيح الكهربائية وفي مراوح دورات المياه، أو المصابيح بجانب السرير، ومقابض الادراج. الستائر، إطارات النوافذ، الديكور، وحتى إطار التلفزيون.
وعرّج الشاهين على معدات تسجيل الصوت، والتي قال بأنه يمكن إخفاءها جيدا داخل الأثاث أو حوله بعيداً عن الأنظار.
كما نوّه إلى استخدام عدة مجمعات لاختيار الميكروفون الأوضح أو لتسجيل محادثتين بآن واحد عبر أجهزة توضع داخل فتحات التكييف. أو خارج الغرفة.
وهواجس نظام أبوظبي في التجسس لا تختص فقط بالمواطنين بل تمتد لتصل عيونها إلى كل من تدب قدميه أرض الإمارات بداية. من المطارات نهاية بغرف نوم الفنادق.
فبحسب التقارير لمعت الإمارات في عالم الجاسوسية، قبل أن تصبح سيدة التجسس الإلكتروني في المنطقة.
ويشار إلى أنه في 5 من يوليو 2019 أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية مبادرة جديدة للترحيب بزوار الدولة، المبادرة. تتضمن تقديم شريحة جوال مجانية لكل زائر فيها مكالمات مجانية وإمكانية الوصول لشبكة الإنترنت من دون مقابل.
وذلك تحت شعار مدنية آمنة وذكية وهي في الحقيقة أداة للمراقبة والتتبع ضمن نظام عين الصقر للتجسس الإماراتي المقنن على كل فرد.
فقد ألزم جهاز أمن الدولة في الإماراتي الفنادق بتركيب كاميرات في غرف نوم الفنادق للتجسس على المقيمين ومتابعة نشاطاتهم.
وهنا يأتي السؤال: إذا كانت الإمارات تتجسس على مواطنها فلماذا تتجسس على السياح والزوار؟ الإجابة هوس نظام أبوظبي. بالجاسوسية وهو ما أكدته تقارير صحفية واستخباراتية.
إمبراطورية تجسس في الخليج
وفي نهاية عام 2017 كتبت مجلة Foreign Policy تقريرا بعنوان “الإمارات تدفع لضباط سابقين في سي آي إيه لبناء امبراطورية. تجسس في الخليج”.
وبين عامي 2007 و2015، أسست أبوظبي نطام AGT أحد أنظمة المراقبة الأكثر تكاملًا في العالم.
وهو نظام يحوي آلاف الكاميرات وأجهزة الاستشعار الممتدة على طول 620 ميلًا على كامل الحدود الإماراتية.
ومنذ مطلع القرن الحالي، تفردت إمارة أبو ظبي بربط شبكات تجسس رقمية لتعقب تحركات الجميع، فأنشأت أنظمة مراقبة لا تستثني أحداً من أفراد ومؤسسات ومبان وشوارع.
أشهر تلك الأنظمة “عين الصقر” الذي أنفقت عليه بسخاء لترسيخ العبارة المتداولة “الإمارات بلد الأمن والأمان”، لكنه في الحقيقة يعني أنها باتت تملك بنية تحتية للتجسس في جميع أنحاء البلاد.
