موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

رئيس عربي سابق: الإمارات فيروس تدمير التجارب العربية

152

دلالة على تدخلاتها التخريبية وقياداتها الثورات المضادة لإفشال ثورات الربيع العربي، وصف رئيس عربي سابق دولة الإمارات بأنها فيروس تدمير التجارب العربية.

وحذر الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي من مخاطر التدخلات الخارجية لتخريب التجربة الديمقراطية في بلاده والدول العربية، مسمياً خصوصا الإمارات بـ”الفيروس” لتدمير التجارب العربية.

وأعلن حراك “تونس الإرادة”، الذي يرأسه المرزوقي، وحركة “وفاء”، عن مبادرة مشتركة للدخول في الانتخابات المقبلة، ولتحقيق أهداف الثورة ووضع البلاد على السكة. وأعلن التحالف الثنائي عن أهداف المبادرة الجديدة واختيار المنصف المرزوقي مرشح المبادرة للانتخابات الرئاسية.

وشدد المرزوقي، على ضرورة وضع حد لتدخل القوى الأجنبية واصفاً الإمارات بـ”فيروس لتدمير التجارب العربية”، أشار إلى أن قطر من البلدان التي ساعدت تونس، موضحاً أن “هناك فرقا بين من مد يد العون ومن سعى لتخريب تونس”.

وفي كلمة ألقاها في المؤتمر الصحافي، قال المرزوقي إنّ “الشعب التونسي يريد اليوم بدائل، ولكن البدائل يجب أن تكون على أسس أخلاقية، وتقودها شخصيات نظيفة ولها تاريخها الوطني”، مضيفاً “نحن نبحث عن قواسم مشتركة بناء على ثوابت من أجل إخراج الوطن من المنزلق الذي سقط فيه، واليوم الأشياء تنقلب لصالح ثورات الربيع العربي الجديد”.

وأكد أن “هذه المبادرة تأتي تفاعلاً مع الثورات العربية”، مشدداً على أنهم سيكونون مثالاً للثورة الجزائرية “باختيار الممثلين بعيداً عن التدخل الأجنبي”، وبين أنها “مبادرة مفتوحة على جميع شتات الثورة، ووفية لمطالب ودماء الشهداء”.

كما أكد المرزوقي أنه “مع كل مبادرات التوحيد التي قامت بمبادرة من عدد من المستقلين” الذين سيكونون شركاءهم في الانتخابات المقبلة، مبيناً أن “العمل سيكون مع كل القوى التي تسعى لتكون البديل الحقيقي والتي هي بصدد التجمع لإنقاذ تونس”.

وأضاف أنهم سيعملون “على إنقاذ تونس من الحاكمين حالياً”، مؤكداً أنه “سيتم التصدي لكل ما هو فساد وخراب للبلاد، وضيّع مكتسبات الثورة”.

وأشار إلى أنهم “يطالبون القضاء بكشف التجاوزات”، وأنهم “لن يقبلوا بانتخابات لا تتوفر فيها شروط النزاهة”، داعياً في الوقت نفسه “كل القوى التي تحب البلاد إلى ترك المصالح الجانبية، لأن الأهمية القصوى تكمن في وضع القطار على السكة والتقدم للانتخابات التشريعية والرئاسية بجهود موحدة”.

ورداً على سؤال حول الدور الذي لعبه أثناء تقلده منصب الرئاسة والذي يراه البعض دون المأمول، قال المرزوقي إنه حافظ على تونس وصورتها والتاريخ سينصفه، لافتاً إلى أن “الأهداف التي تم تحقيقها بإنجاز الدستور وصون الوطن والاستقرار سيذكرها التاريخ”، وأنهم سيواصلون العمل الذي بدأوا به.

من جهة ثانية، انتقد المرزوقي “الطبقة الحاكمة التي عجزت عن إنشاء محكمة دستورية وجعلت تونس تصنف في قائمة سوداء”، مشدداً على “الذهاب للانتخابات كمنتصرين”.

من جهته، قال رئيس حركة “وفاء”، عبد الرؤوف العيادي، إنهم “قرروا الدخول في ائتلاف انتخابي وإنهم مع أي مبادرة نحو التوحيد، خاصة أنهم بدأوا البحث عن الأحزاب التي تشترك معهم في الأهداف ذاتها منذ 2015″، مشيراً إلى “تنظيم حوار حول البحث المشترك وهي مبادرة قائمة على مشترك سياسي لبناء كيان موحد، ولتجميع الشتات الثوري”.

وذكر أن “رئيس هيئة الانتخابات شفيق صرصار سبق أن صرح في اجتماع للمحامين عن دخول أموال طائلة لصناعة مشهد سياسي هجين، عن طريق الصندوق والانتخابات”.

وأوضح العيادي أن “ما حصل من التفاف على الثورة التونسية كان محلياً ودولياً لصناعة مشهد غير سوي بأجندات خارجية وإماراتية، وهو ما أسفر عن كيان لا يشبه التونسيين”.