كشفت منصة “إيكاد” الاستخبارية عن رصد رحلات جوية سرية متكررة بين الإمارات وإسرائيل منذ بدء تل أبيب حربها الدموية على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وذكرت المنصة في تحقيق نشرته نتائجه على حسابها الرسمي على منصة (X) بأنها رصدت طائرة خاصة إماراتية تتنقل بشكل متكرر بين تل أبيب وأبوظبي.
وقالت المنصة، إن طائرة خاصة من نوع جلوبال 5000، انطلقت من مطار بن غوريون يوم 17 من الشهر الجاري وهبطت في مطار البطين الخاص في أبوظبي.
وذكرت المنصة الاستخبارية، أن الطائرة تعود إلى مجموعة رويال جت الإماراتية، وتحمل الرقم التسجيلي A6-RJC .
وبحسب المنصة فقد تبين أن الطائرة قامت برحلات متكررة بين أبوظبي وتل أبيب، بتواريخ 12 و13 و17 من الشهر الجاري أي بعد اندلاع الحرب على غزة.
#جيونيوز | إيكاد ترصد طائرة خاصة إماراتية تتنقل بشكل متكرر بين تل أبيب وأبو ظبي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وغزة.. ما قصتها؟#فيديو #إيكاد pic.twitter.com/aFsHJNLdVG
— Eekad – إيكاد (@EekadFacts) October 18, 2023
وساندت الإمارات بشكل مفتوح إسرائيل في حربها على قطاع غزة لاسيما في القنوات الدبلوماسية والإعلامية وذهبت حد إصدار بيانا غير مسبوق يدين المقاومة الفلسطينية صراحة.
وداخليا فإن الإمارات الدولة العربية المطبعة التي لم تشهد أي حراك شعبي من أي نوع لمناهضة إسرائيل ومناصرة فلسطين وذلك بسبب السياسية الأمنية الحكومية بقمع الرأي العام في الدولة.
بموازاة ذلك تحول مطار دبي في دولة الإمارات إلى نقطة لتجميع جنود احتياط إسرائيل تمهيدا للانخراط في الحرب المتواصلة للأسبوع الثاني على قطاع غزة وارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن مطار دبي الدولي أصبح نقطة لتجميع جنود الاحتياط الإسرائيليين المتواجدين في دول شرق آسيا، والذين عليهم الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة.
وبرزت دولة الإمارات بوصفها المساند الإقليمي الأكبر لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة المستمر لليوم الخامس على التوالي.
وأطلقت الأذرع الإعلامية والحسابات الالكترونية التابعة للإمارات حملة دعم واسعة لإسرائيل ومحاولة شيطنة فصائل المقاومة الفلسطينية.
كما عمدت الإمارات إلى استغلال علاقاتها الإقليمية لتجنب فتح ساحات أخرى ضد إسرائيل لاسيما من سوريا.
إذ حذرت الإمارات، النظام السوري من التدخل في الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أو السماح بشن هجمات من الأراضي السورية على إسرائيل.
تصدر وسم #اولاد_زايد_صهاينه_العرب الترند عربيا وإسلاميا تنديدا بالمواقف الخيانية لدولة الإمارات في دعما المفتوح لإسرائيل واصطفافها معها في حربها المفتوحة على الفلسطينيين.
وأجمع المغردون من مختلف الدول العربية والإسلامية على التنديد بموقف أبوظبي المتحالف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب فلسطين ومقاومتها.
وأبرز هؤلاء المواقف الخيانية للإمارات وانفرادها عربيا في مهاجمة عمليات المقاومة الفلسطينية والتضامن مع إسرائيل.
وأشاروا إلى أنه في كل مكان يتم التضامن فيه مع فلسطين وغزة يحرق العلم الاسرائيلي وعلم الامارات وصور شيطان العرب وعلقوا “اي ذل واي عار يورّثه اولاد زايد لشعبهم وعلمهم يندعس ويحرق في كل الساحات”.
يأتي ذلك فيما تم الكشف عن حملة قمع إماراتية شاملة داخل الدول لمنع أي فعالية مساندة لفلسطين ومقاومتها بالتزامن مع استمرار حرب إسرائيل على غزة.
وتحدثت مصادر متطابقة عن حملات اعتقال ضد فلسطينيين وعرب يقيمون في الإمارات بسبب تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن التضامن مع فلسطين.