مع حلول العام الجديد، وجه النظام الإماراتي رسائل سلبية تكريس القمع داخليا وتصعيد التآمر خارجيا.
إذ صدر بيان رسمي إماراتي ينكر الانتهاكات بحق معتقلي الرأي، ويهاجم المنظمات الحقوقية الدولية التي تفضح ممارسات النظام التعسفية.
وجاء البيان للرد على تنديد المنظمات الحقوقية الدولية بالاعتقال التعسفي للناشط أحمد منصور وسوء معاملته.
وأبرز البيان إصرارا إماراتيا على اتهامات فضفاضة غير قانونية موجهة لمنصور المعتقل منذ 2017 ومحكوم بالسجن 10 أعوام بسبب آرائه.
ويتعرض منصور لحائز على عدة جوائز دولية للإهمال الطبي والعزل كحال عشرات معتقلي الرأي في الإمارات ضمن سياسات قمع الحريات العامة واستهداف المطالبين بالإصلاح.
خارجيا.. تواصل الإمارات حروبها وتدخلاتها العدوانية.
إذ في اليمن دفعت ميليشيات المجلس الانتقالي للتمرد على اتفاق الرياض تكريسا لانقلابها على الحكومة الشرعية في عدن قبل أربعة أشهر.
وتسيطر عدة ميليشيات تمولها أبوظبي على مناطق واسعة في اليمن وتنشر الفوضى فيه.
وفي ليبيا تواصل الإمارات دعم ميليشيات حفتر عسكريا وماليا في محاولة الانقلاب على حكومة الوفاق والسيطرة على العاصمة طرابلس.
وتمول الإمارات تزويد حفتر بآلاف المرتزقة خدمة لأطماعها.