موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تصعد مؤامراتها في سقطري وسط تنديد شعبي يمني

438

واصل النظام الإماراتي تصعيد مؤامراته ضد سقطرى اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي وسط تنديد شعبي واسع في اليمن وتأكيد على التنديد بسعي أبوظبي لتكريس احتلال الجزيرة ونهب مقدراتها وثرواتها.
وأكدت مصادر في الحكومة اليمنية أن مسلحين مدعومين إماراتيا سيطروا على قيادة اللواء الأول مشاة بحري، وقاموا بنهب مخازن الأسلحة والذخيرة في ظل صمت من التحالف، والقوات السعودية الموجودة في سقطرى.
وحسب المصادر فإن عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عيّن أحد أبرز الموالين للإمارات لقيادة اللواء، ويدعى عبد الله أحمد كنزهر، وسبق أن انشق بالكتيبة الثالثة في الجزيرة.
وحذرت المصادر من مخطط إماراتي لاجتياح عسكري لمدينة حديبو المركز الإداري لمحافظة سقطرى، والسيطرة على المؤسسات الحكومية والميناء الوحيد.
من جهته، اتهم مختار الرحبي (مستشار وزير الإعلام) -في تغريدة على حسابه بتويتر- العميد الركن ناصر قيس (القائم بأعمال قائد اللواء أول مشاة بحري بسقطرى) بالخيانة، مؤكدا أنه سلم أسلحة اللواء بالمحافظة لما أسماه مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وأشار الرحبي إلى أن عملية التسليم جاءت بتوجيهات مباشرة من مندوب الإمارات في سقطرى العميد خلفان المزروعي، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وبين أن هذه التطورات تجري في ظل وجود ألف جندي سعودي في سقطرى، دون الإعلان عن أي موقف لدعم الشرعية والسلطة المحلية إثر اقتحام اللواء الأول مشاة بحري، من قوات المجلس الانتقالي.
وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وسقطرى كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من ست جزر، ويحتل موقعًا إستراتيجيًا بالمحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
وأطلق مغردون يمنيون حملة على تويتر تحت وسم #سقطرا_شرعيه_ترفض_الامارات للتنديد بمؤامرت الإمارات ضد الجزيرة لنشر الفوضى والتخريب وتكريس احتلالها.
من جهته كشف الصحفي أنيس منصور رئيس مركز هنا عدن للدراسات، عن وصول سفينة اماراتية عرض البحر في سواحل سقطرى على متنها دبابات ومصفحات وذخيرة وجنود تريد أبو ظبي إدخالها واحتلال الجزيرة عسكرياً بعد سنوات من العمل الاستخباراتي تحت يافطة العمل الانساني لمؤسسة خليفة.
وحذر المغردون من مخطط إماراتي لاجتياح حديبو والسيطرة على المؤسسات الحكومية والميناء، بعد السيطرة على قيادة اللواء الأول مشاة بحري، مطالبين رجال الأمن بالضرب بيد من حديد والتصدي لمرتزقة الإمارات التي تسعى الي نشر الفوضى في الجزيرة.
وتساءل المغردون “إلى متى تستمر تصرفات الإمارات الهوجاء والمجنونة داخل الأرض اليمنية وانتهاكها لسيادة الأرض، الم يكن مجيئ هذه الدويلة الحقيرة الدنيئة لدعم ومساندة الشرعية اليمنية كيف تتصرف تصرف المحتل”.