صدرت دولة الإمارات نفسها لأداء دور المروج لصفقة القرن الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية في تمادي غير مسبوق لانخراطها بالتطبيع مع إسرائيل واتخاذ موقفا عدائيا تجاه الفلسطينيين وحقوقهم.
وغرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قبل اجتماع جامعة الدول العربية لمناقشة التصدي لـ”صفقة القرن” بدعوة من فلسطين، بأنه “من المهم أن يخرج اجتماع الجامعة العربية اليوم ومنظمة التعاون الإسلامي الاثنين بموقف بناء يتجاوز البيانات المستنكرة (استنكار صفقة القرن)، موقف واقعي واستراتيجية إيجابية تواجه إحباط السنوات الماضية، الرفض وجلد الذات دون وجود بدائل عملية تراكم تاريخي ندفع ثمنه”.
وأضاف قرقاش “الدعم العربي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية رصيد إيجابي يعول عليه ولا يجب أن يهدر”.
وأردف “ولكنه لا يكفي لتغيير موازين النفوذ والقوة، فلا يمكن مواجهة الموقف التفاوضي إلا بموقف تفاوضي مقابل، وما يتم عرضه نقطة انطلاق ولا يعني بالضرورة قبوله، وتبقى السياسة فن الممكن”.
الدعم العربي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية رصيد إيجابي يعول عليه ولا يجب أن يهدر، ولكنه لا يكفي لتغيير موازين النفوذ والقوة، فلا يمكن مواجهة الموقف التفاوضي إلا بموقف تفاوضي مقابل، وما يتم عرضه نقطة انطلاق ولا يعني بالضرورة قبوله، وتبقى السياسة فن الممكن.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 1, 2020
وقبل ذلك غرد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بنشر مقالة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء في عنوانه أنه “في كل مرة يقول الفلسطينيون لا يخسرون”، وذلك في واقعة تحريض على الرفض الفلسطيني لصفقة القرن.
Opinion | Every Time Palestinians Say ‘No,’ They Lose – The New York Times https://t.co/QcG8N632Ad
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) January 31, 2020
وكان سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة حضر مراسم إعلان “صفقة القرن” على الرغم من الدعوات الفلسطينية والعربية والإسلامية المسبقة الرافضة للصفقة.
وأعلنت الإمارات عن دعمها لخطة “صفقة القرن” المزعومة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغم الرفض الفلسطيني القاطع لها.
ونشرت السفارة الإماراتية في واشنطن على موقعها الرسمي، بيانا اعتبرت فيه أن “الخطة المعلنة بمثابة نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى المفاوضات ضمن إطار دولي تقوده الولايات المتحدة”.
وقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة إن “دولة الإمارات تقدر الجهود الأمريكية المستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي”.
وأكد أن “هذه الخطة هي مبادرة جادة تتناول العديد من المشاكل التي برزت خلال السنوات الماضية”.
Ambassador Yousef Al Otaiba Statement on Peace Plan:
The United Arab Emirates appreciates continued US efforts to reach a Palestine-Israel peace agreement. This plan is a serious initiative that addresses many issues raised over the years. (1/3)
— UAE Embassy US (@UAEEmbassyUS) January 28, 2020
وتتضمن الخطة المرفوضة فلسطينيًا، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وقد أثار الموقف الإماراتي بدعم صفقة القرن والترويج لها بل والتحريض على الفلسطينيين انتقادات فلسطينية وعربية واسعة واستنكار لموقف أبو ظبي المشين المخالف للإجماع العربي والإسلامي.
كيف وانتم اول من ذهبتم تأييدا له ويوسف العتيبه هذا كان هندي مثلا
— محمود عقبه (@GcYKOdKBZLqA5ct) February 1, 2020
من متى يتم التفاوض على أقتسام الحق واﻷرض فلسطين تم احتلالها وتشريد أهلها وهذا الذل والضياع الذي يعيشه الفلسطيني هو بسبب التنازل وقبول المفاوضات بدلا عن المقاومة
وكلامك ماهو إلا تبرير لهذا الذل واﻻنحطاط فيكفي منكم أن لا تتدخلوا بمصيرهم إذا لم تستطيعوا نصرتهم— Reham Abdulsalam (@RehamAlsalam) February 1, 2020
وكانك تبرر لصفقة ترامب بطريقة قذرة تسمى المفاوضة على شيء في المقابل
لقد أصبح العالم يعلم يعلم انكم اليهود الحقيقيين ومادونكم ليس هنالك يهود ولا ماسونية ولا حتى يهود خيبر قبل ١٤٠٠ سنةقاتلكم الله ".
— اكرم حجر (@akramHajarr) February 1, 2020
منذو عقود و السنوات والسعودية ودولة الامارات ❤️???? قائمين على نهج ولاة أمر وموقفهم ، لم يرضو ولن يتنازلون عن قضية "فلسطين" أبداً ، هي دولة عربية أسلامية عاصمتها القدس الشريف.
— عبدالعزيز بن حمود (@i3i3t) February 1, 2020
التفاوض يكون بين طرفين يملك كل منهما ما يستطيع تقديمه للآخر أو ثمن ما سيحصل عليه
ماذا بيد الفلسطينيين ليتفاوضوا به خاصة بعد التطبيع العلنى الذى انتهجته قطر والبحرين والإمارات وعمان والتعاون السرى مع السعودية وانهيار العراق وسوريا واليمن لتسقط ورقة المبادرة العربية— Mohamed El-gharabawy (@gharabawy_el) February 1, 2020
ماتلف وتدور
وليه أتفاوض في حقي
أنت ضد الصفقة أم معها من غير لف ودوران#تسقط_الصفقة#تسقط_صفقة_العار
وتسقط الحكومات العربية اليهودية— المُـغٓرِّد الحُـرْ?? (@fethi_hamednarT) February 1, 2020
بل يجب رفضة بتاتاً. القبول بمثل هكذا عرض إهانة ومذلة للعرب اجمع.
— muradالمريسي (@murad68663555) February 1, 2020
فن الممكن عندكم هو الذل والهوان، دمرتم العرب والمسلمين أكثر من مما فعل اليهود، لكن الدور جاي عليكم والأيام بيننا.
— mubarak (@mubarak_assrori) February 1, 2020
اتركوا فلسطين بحالها وهي راح تكون بالف خير.
— Ahmed Salim (@AhmedSa03845013) February 1, 2020
يخسرون نعم _بسبب خيانتكم_
ولكن لا يستسلمون
لأن من اعتاد على القمم
لن يرضى بالمنتصف
هؤلاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
ولن يخونوا عهد الله— احمد عوني ابو قطر???? (@ahmadaune) January 31, 2020
اللي مب قادر ينصر قضية الأمة .. الأفضل يسكت و يكف أذاه عن المسلمين..
— ! (@Jasim_Aljaafari) January 31, 2020
من الحقائق التاريخية التي تليق بخيانة العرب أنَّ الحمامات العامة في عاصمتنا القدس أقدم من الإمارات والبحرين وعُمان.
— Adhm Alsarhi (@AdhmAlsarhi) January 31, 2020
وأقذر منك لم ترَ قط عيني!
— شَام ?? (@Sham_Nasrallah) January 31, 2020
نحن تعودنا ان نقول لا لأننا نرفض الخضوع والخنوع والذل والتنازل عن حقوقنا، ومن ينتقد قولنا لا من عربان النفط واننا سنخسر،…
Posted by Mustafa Ibraheam on Friday, January 31, 2020