موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تتولى دور الترويج لصفقة القرن الأمريكية وتحرض على الفلسطينيين

202

صدرت دولة الإمارات نفسها لأداء دور المروج لصفقة القرن الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية في تمادي غير مسبوق لانخراطها بالتطبيع مع إسرائيل واتخاذ موقفا عدائيا تجاه الفلسطينيين وحقوقهم.

وغرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قبل اجتماع جامعة الدول العربية لمناقشة التصدي لـ”صفقة القرن” بدعوة من فلسطين، بأنه “من المهم أن يخرج اجتماع الجامعة العربية اليوم ومنظمة التعاون الإسلامي الاثنين بموقف بناء يتجاوز البيانات المستنكرة (استنكار صفقة القرن)، موقف واقعي واستراتيجية إيجابية تواجه إحباط السنوات الماضية، الرفض وجلد الذات دون وجود بدائل عملية تراكم تاريخي ندفع ثمنه”.

وأضاف قرقاش “الدعم العربي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية رصيد إيجابي يعول عليه ولا يجب أن يهدر”.

وأردف “ولكنه لا يكفي لتغيير موازين النفوذ والقوة، فلا يمكن مواجهة الموقف التفاوضي إلا بموقف تفاوضي مقابل، وما يتم عرضه نقطة انطلاق ولا يعني بالضرورة قبوله، وتبقى السياسة فن الممكن”.

 

وقبل ذلك غرد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بنشر مقالة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء في عنوانه أنه “في كل مرة يقول الفلسطينيون لا يخسرون”، وذلك في واقعة تحريض على الرفض الفلسطيني لصفقة القرن.

 

وكان سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة حضر مراسم إعلان “صفقة القرن” على الرغم من الدعوات الفلسطينية والعربية والإسلامية المسبقة الرافضة للصفقة.

وأعلنت الإمارات عن دعمها لخطة “صفقة القرن” المزعومة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغم الرفض الفلسطيني القاطع لها.

ونشرت السفارة الإماراتية في واشنطن على موقعها الرسمي، بيانا اعتبرت فيه أن “الخطة المعلنة بمثابة نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى المفاوضات ضمن إطار دولي تقوده الولايات المتحدة”.

وقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة إن “دولة الإمارات تقدر الجهود الأمريكية المستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي”.

وأكد أن “هذه الخطة هي مبادرة جادة تتناول العديد من المشاكل التي برزت خلال السنوات الماضية”.

 

وتتضمن الخطة المرفوضة فلسطينيًا، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

وقد أثار الموقف الإماراتي بدعم صفقة القرن والترويج لها بل والتحريض على الفلسطينيين انتقادات فلسطينية وعربية واسعة واستنكار لموقف أبو ظبي المشين المخالف للإجماع العربي والإسلامي.

 

نحن تعودنا ان نقول لا لأننا نرفض الخضوع والخنوع والذل والتنازل عن حقوقنا، ومن ينتقد قولنا لا من عربان النفط واننا سنخسر،…

Posted by Mustafa Ibraheam on Friday, January 31, 2020