موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

عاصفة احتجاجات ضد محمد بن زايد في الإمارات والخليج

345

تعرض رئيس الإمارات محمد بن زايد إلى عاصفة احتجاجات في الإمارات ودول الخليج على خلفية استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوظبي.

وتمت الزيارة بعد أسابيع على تصريحات “مهينة” للنبي محمد، أدلت بها مسؤولة في الحزب الحاكم في الهند، كانت أثارت غضبا في الخليج.

وتصدر وسم #نرفض_زياره_مودي الترند في الإمارات والخليج وسط انتقادات شديدة إلى محمد بن زايد على خلفية تجاهله الإساءة إلى الرسول محمد.

وقال مودي في تغريدة على تويتر، أرفقت بصورة لدى استقبال محمد بن زايد له عند سلم الطائرة في المطار “تأثرت بلفتة خاصة من أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقدومه للترحيب بي في مطار أبوظبي. أنا ممتن له”.

وكانت الإمارات والسعودية أدانتا التصريحات، فيما استدعت كل من قطر والكويت سفير الهند للاحتجاج.

وشهد العالم الإسلامي حالة غضب بعد التصريحات التي أدلت بها المتحدثة السابقة باسم الحزب الحاكم، نوبور شارما، بشأن العلاقة بين النبي وأصغر زوجاته، خلال نقاش في برنامج متلفز.

وتواجه حكومة مودي القومية الهندوسية باستمرار اتهامات باستهداف الأقلية المسلمة. وقد أقيلت المتحدثة من منصبها.

وذكرت وزارة الخارجية الهندية أنّ زيارة مودي هدفها تقديم التعازي إلى محمد بن زايد في وفاة شقيقه الرئيس السابق الشيخ خليفة بن زايد في مايو، وتهنئته بتوليه منصب الرئاسة.

ويتمتع البلدان بروابط تجارية وثقافية قوية، حيث يشكل الهنود 35 في المئة من سكان الإمارات البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، وهي أكبر جالية للمغتربين الهنود على مستوى العالم.

وتقدر قيمة التجارة بين الهند والإمارات بـ 59 مليار دولار، مما جعل الدولة الخليجية الغنية بالنفط ثالث أكبر شريك تجاري للهند للعام 2019-2020 بعد الصين والولايات المتحدة ، بحسب وزارة الخارجية الهندية.

كما أنّ الإمارات ثالث أكبر وجهة تصدير للهند، حيث سجلت صادراتها ما يقرب من 16 مليار دولار في 2020-2021. وتشمل الصادرات الرئيسية المنتجات البترولية والمعادن النفيسة والأحجار الكريمة والمجوهرات والمعادن والأغذية والمنسوجات.

وفي شباط/فبراير الماضي، وقّع النظام الإماراتي مع الحكومة الهندية اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة.