يواصل النظام الحاكم في دولة الإمارات تكريس دفع تقسيم اليمن على أرض الواقع.
في الأيام الأخيرة دفعت أبوظبي ميليشيات مسلحة للهجوم على شبوة بعد الانقلاب الأخير في العاصمة المؤقتة عدن.
علمت إمارات ليكس أن أبوظبي تدفع أموالا لاستمالة مشايخ وقيادات قبلية في شبوة سعيا لإنجاح مخططاتها الإجرامية.
وتستهدف أبوظبي حرمان الحكومة اليمنية من محافظة الثروة الوحيدة المتبقية بيدها شمالا والتمهيد لشن عملية عسكرية للسيطرة على وادي الصحراء حضرموت.
يخدم كل ذلك مخطط الإمارات للسيطرة على كامل السواحل اليمنية من الحديدة إلى المهرة بما يشمل الجزر والموانئ ومضيق باب المندب وتكريس جعل جنوب اليمن إقليماً واحداً في إطار محاولة الانفصال.
وتسود توقعات بصدور قرار يمني وشيك بإنهاء دور الإمارات من التحالف العربي الذي تقوده السعودية للحرب الإجرامية على اليمن منذ أكثر من أربعة أعوام.