موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فضيحة مدوية جديدة.. قنديل فبرك تعرضه للخطف والأمن الأردني كشف كذبه مع علي النعيمي

619

وجهت تحقيقات رسمية جرت في الأردن لطمة قوية للوبي الإمارات الوهمي وفضيحة مدوية جديدة لسجله الحافل بعد أن كشفت أن المدعو يونس عبد الفتاح قنديل الموالي للإمارات فبرك قصة تعرضه للخطف من مجهولين.

والانتكاسة الجديدة جاءت بمثابة صدمة مباشرة إلى علي راشد النعيمي أحد أقطاب رجال الأمن والمخابرات الإماراتية والمقرب من آل بن زايد وأل بن مكتوم حكام الدولة.

إذ أن النعيمي هو الذي يمول قنديل ومؤسسته المثيرة للجدل (مؤمنون بلا حدود) وكان روج على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض قنديل للخطف من جهات قال إنهم من الإخوان المسلمين، كما تصدر الخبر موقع العين الإخباري الإماراتي الذي يديره النعيمي.

وسرب قنديل من خلال مقربين إلى منتديات ووسائل إعلام أردنية قبل أيام تعرضه للخطف من مجهولين.

وروج مقربون من قنديل، إن مركبته وجدت بالقرب من جسر عين غزال بالعاصمة عمان “في وضع غير عادي، حيث المحرك يعمل والأضواء مضاءة والأبواب مفتوحة”.

ثم بعد ساعات من ذلك أعلنت الشرطة الأردنية العثور على قنديل مدعيا تعرضه للتعذيب من خاطفيه.

وقد غرد النعيمي مروجا للحادثة على تويتر: الجريمة قام بها من توعد و هدد  الأخ يونس قنديل من الاخونجية تأتي في سياق جرائمهم ضد مخالفيهم في كل مكان فإرهابهم الفكري يتبعه القتل و الدمار و الأذى لمن يخالفهم . الحمدلله الذي سلم الأخ يوسف منهم”.

لكن الصدمة لم تتأخر بعد أن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الفريق التحقيقي الخاص المشكل من الامن الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية الادعاء باختطاف الدكتور يوسف عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه قد أنهى التحقيق حيث تبين عدم صدق ادعائه واختلاقه لذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته .

وأضاف الناطق الإعلامي أن التحقيقات التي بدأت منذ لحظة ورود البلاغ بتاريخ 2018/11/9 باختفاء يونس والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في احدى مناطق شمال عمان والعثور عليه لاحقا ونقله للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض أشخاص مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه الى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة (على شكل كتابات على ظهره) وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان حيث قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه.

وتابع الناطق الإعلامي أن التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على احد أقرباء الدكتور يونس (أبن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع قنديل بناءً على طلبه.

حيث جرى استدعاء قنديل وبالتحقيق معه انكر في البداية ذلك، وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك حيث جرى توديعه وابن شقيقته إلى المدعي العام.

يشار إلى أن اختلاق قنديل تعرضه للخطف جاء قبيل عقد مؤسسته (مؤمنون بلا حدود) للدراسات والأبحاث، التي يشغل قنديل منصب أمينها العام، مؤتمر بعنوان (انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة) في عمان.

وهذا المؤتمر قوبل بانتقادات أردنية وعربية واسعة كونها يشكل أداة جديدة للوبي الإمارات الوهمي لبث المزيد من الاحتقان والفرقة وتأليب الرأي العام من المدخل الديني.

يذكر أن “مؤمنون بلا حدود” هي مؤسسة للدراسات والأبحاث تأسست عام 2013 ومقرها في مدينة الرباط المغربية، ولها عدة فروع ومكاتب تنسيق في بعض الدول العربية.

ومؤخرا أكد الباحث المغربي محمد أجغوغ أن هذه المؤسسة ممولة من أبوظبي، وذلك في سياق مواجهتها وصول الإسلاميين إلى السلطة بعد الربيع العربي والإصلاحات الدستورية التي أجراها العاهل المغربي ولم ترض الدول الملكية والوراثية بحسب مراقبين.