موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تصعد مؤامراتها لنشر الفوضى بدعم عسكري لحزب العمال الكردستاني

285

عمدت الإمارات إلى تصعيد مؤامراتها لنشر الفوضى إقليميا عبر دعم عسكري لحزب العمال الكردستاني بما يشمل طائرات مسيرة.

وكشفت وسائل إعلام تركية أن منظمة العمال الكردستاني حصلت على طائرات نموذجية مسيرة، عبر الإمارات ضمن أجندة أبوظبي في دعم التنظيمات الإرهابية.

وذكرت صحيفة “خبر ترك” التركية، أن المنظمة الكردية المسلحة تسعى لتنشيط نفسها بالمنطقة بعد الضربات التي تلقتها.

وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلوفي 19 أيار/مايو الجاري عن إحباط هجوم عبر طائرات مسيرة على قواعد عسكرية تركية على الحدود.

وكشفت الصحيفو أن منظمة العمال الكردستاني تسلمت 41 نوعا من “الطائرات النموذجية”، وتنتظر طلبيات قدمتها باستلام 120 طائرة نموذجية أخرى.

وأوضحت أن منظمة العمال الكرستاني حصلت من الإمارات على “الطائرات النموذجية”، وتم نقلها إلى منطقة السلمانية.

وأرسلت لاحقا إلى منطقة مخمور شمال العراق، وبقيت هناك فترة من الوقت، ليتم جمعها جميعها في منطقتي مخمور، والرقة في شمال شرق سوريا.

وأشارت إلى أنه من أجل عدم لفت الانتباه تم جلب الطلبيات الجديدة من الطائرات عبر دولة أخرى.

ولفتت إلى أن أول استخدام من منظمة العمال الكردستاني لـ”الطائرات النموذجية” كان في الهجوم الذي نفذ على شرناق التركية في 10 نوفمبر 2018، لتقوم تركيا بعدها بإنشاء بنية تحتية في العديد من القواعد العسكرية لتحييد الطائرات النموذجية على الحدود التركية.

وذكرت الصحيفة أن قيادة القاعدة النفاثة الرئيسة الثامنة في ديار بكر تعرضت لهجوم متزامن من طائرتين نموذجيتين.

وبعد ذلك بفارق توقيت بسيط تعرضت قاعدة الطائرات بدون طيار في باتمان وقيادة فرقة الدرك 23 في شرناق لهجوم مماثل، وفي الهجمات الثلاث تم اختيار أهداف استراتيجية.

وتساءلت الصحيفة: “كيف وصلت هذه القدرة إلى المنظمة الإرهابية؟ وكيف وصلت إليها هذه التكنولوجيا في الوقت الذي تعرضت فيه لهجمات في الجبال؟ ومن أشرف على عملية التدريب؟ وكيف تم توريد مثل هذه التكنولوجيا؟”.

وتابعت، بأن انتاج واستخدام هذه الطائرات النموذجية، وتحويلها إلى ماكنة تنفذ هجوما بالقنابل هي عملية تتطلب ثلاث مراحل منفصلة كل منها يتطلب تدريبا خاصا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من تدخل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، تراجع تنظيم الدولة ميدانيا، ما أعطى ميزة لمنظمة العمال الكردستاني التي ألقت القبض في يونيو 2017، على مختصين فنيين في “داعش”، أطلعوا مقاتلي المنظمة الكردية على نماذج وتكنولوجيا خاصة بالطائرات النموذجية.

وأكدت الصحيفة أن تركيا لديها القدرة على مواجهة ذلك النوع من الطائرات المسيرة، وذلك يتطلب خطوات جادة في هذا الصدد.