موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الكشف عن دعم إماراتي لقائد ليبي مطلوب للجنائية الدولية

671

كشف حساب “مجتهد الإمارات” الشهير على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن تقديم الإمارات دعم مادي كبير للرائد فيما يعرف بـ”الجيش الوطني الليبي” محمود الورفلي لقتل ثوار بنغازي والتخلص منهم بهدف إفساح الساحة أمام الجنرال خليفة حفتر التابع لمحمد ابن زايد.

وأكد “مجتهد الإمارات” الذي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص على تويتر في تغريدة له أن الورفلي  يتلقى دعم شهري ما يعادل 2 مليون دولار شهريا من الإمارات ل”تطهير بنغازي من الثوار”.

وأشار إلى وجود 3000 مقاتل داخل ليبيا تحت إمرته، يتم دفع رواتبهم من أموال الإماراتيين.

وأوائل يوليو الجاري أصدر قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية، أمر اعتقال للمرة الثانية للقيادي بقوات حفتر محمود الورفلي، لارتكابه جرائم حرب ضد مدنيين في مدينة بنغازي ومحيطها شرق ليبيا، والمتهم بإعدام عشرات المعتقلين.

وقالت المحكمة إن لديها أسبابا تدفعها للاعتقاد أن الورفلي قام بنفسه “بقتل عشرة معتقلين بالرصاص خارج مسجد بيعة الرضوان في بنغازي في ليبيا” يوم 24 يناير، مضيفة أنها ثامن واقعة من نوعها يُتهم فيها بالقتل كجريمة حرب.

وأصدرت المحكمة الأمر الأول لاعتقال الورفلي (القيادي بقوات حفتر) في أغسطس من العام الماضي لقتله 33 شخصا في سبع وقائع أخرى سابقة. وقالت إنه متهم إما بقتلهم بنفسه أو بإصدار الأمر بقتلهم.

ويعتبر الورفلي من أبرز القادة العسكريين المقربين من حفتر، وكان يقود إحدى السرايا المقاتلة في كتيبة القوات الخاصة المعروفة باسم الصاعقة.

وتقول التقارير الحقوقية إنه عرف بوحشيته وفظاعته في مواجهة خصومه السياسيين والعسكريين.

وقاد محمود الورفلي عمليات إعدام ميدانية وأشرف على نبش القبور في شرقي ليبيا.

وظهر في أواخر مارس 2017 في مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهو يعدم ثلاثة أشخاص مقيدي الأيدي في بنغازي.

وسمع في الفيديو صوت أحد الأشخاص وهو يوجه للورفلي أمر تنفيذ الإعدام في المعتقلين الثلاثة، وأطلق الورفلي بعد ذلك وابلا من الرصاص على رؤوس الضحايا.

كما ظهر مرة أخرى مع بداية مايو 2017 في مقطع مصور يعدم شخصا قال إنه جزائري يتبع تنظيم داعش، وقد أطلق ثلاث رصاصات على رأس الضحية من مسافة قريبة جدا.