موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تخطط للتصعيد الميداني في محافظة تعز اليمنية بعد سحب مؤقت لميلشياتها

283

تخطط الإمارات في إطار استمرار حربها الإجرامية في اليمن إلى التصعيد الميداني في محافظة تعز على أثر السحب المؤقت لميلشياتها.

وعلمت “إمارات لكيس” أن توجيهات عسكرية صدرت من الإمارات لتصعيد سياسات التفجير الميداني في تعز ونشر المزيد من الفوضى والانقلاب في المحافظة.

وبحسب مصادر موثوقة فإن التعليمات صدرت بتصعيد عمليات التفخيخ الميداني وتنفيذ عمليات اغتيالات نوعية في تصعيد لمسلسل تدميري تقوده الإمارات في المحافظة.

وكانت أعلنت كتائب أبو العباس المدعومة إماراتيا مغادرتها تعز اليمنية قبل يومين وطالبت الحكومة والسلطة المحلية بتأمين خروجها وعدم التعرض لها وتوفير وسائل النقل لها.

وقالت الكتائب في بيان إنها سلّمت مواقع عسكرية للسلطة المحلية حسب توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي والسلطة الشرعية، ضمن خطة تسليم كل المواقع الحكومية للسلطة المحلية.

وأوضح البيان أن كتائب أبو العباس قامت بتسليم كل ما طلب منها “لكن للأسف وجدنا أنفسنا وحيدين نسلم والطرف الآخر إلى الآن يرفض أن يسلم، تراه كل يوم يضيق علينا الخناق من اختطاف ومطاردة وحصار إلى يومنا هذا”.

واتهم البيان اللجنة الرئاسية المسؤولة عن تسلم المقرات الحكومية والعسكرية بالتساهل مع حزب التجمع اليمني للإصلاح ذي المرجعية الإخوانية.

وعلمت “إمارات ليكس” أن أبو العباس أراد إرسال رسالتين من خلال بيانه:

الأولى استعطاف الشارع والسياسيين من خلال تصدير واقعة تهجيرهم، أما الرسالة الثانية تتضمن بين سطورها ردة فعل قريبة ستحدث من قبل كتائب أبو العباس، مؤكدًا أن بيان أبو العباس لا يخرج عن إطار عملية تكتيكية، للانسحاب وعدم الاصطدام بقوات الجيش الوطني، التي طلبت منه المغادرة والانسحاب.

ويقود هذه الكتائب عادل عبده فارع المكنى بأبي العباس، والذي أدرجته أميركا والدول الخليجية في قائمة “داعمي وممولي الإرهاب” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وشهدت مدينة تعز خلال الأشهر الماضية مواجهات مسلحة عنيفة بين كتائب أبو العباس ومقاتلي حزب الإصلاح.

يشار إلى أن الفصيلين كانا يسيطران على معظم المقرات العسكرية والحكومية في المدينة قبل تشكيل لجنة أمنية بهدف استعادة تلك المقرات ووضعها تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

واشتعلت الفوضى والاضطرابات في تعز بسبب كتائب أبو العباس المدعومة من الإمارات والتي تقود مخططا لتقسيم اليمن ونهب موارده في إطار حربها العدوانية على اليمن منذ أكثر ثلاثة أعوام.