موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

محمد السهلاوي يغطي على فضائحه بالترويج للتطبيع مع إسرائيل

451

عمد محمد السهلاوي سفير الإمارات لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، إلى حيلة للتغطية على فضائحه المتصاعدة مؤخرا بالترويج للتطبيع مع إسرائيل وتسويق انخراط أبوظبي فيه.

ويسعى السهلاوي إلى استرضاء النظام الإماراتي بكافة الأشكال عقب تصاعد فضائحه مؤخرا وما يثار ضده من انزعاج كبير في أبوظبي.

ولذلك لجأ إلى خطة لاستغلال ذكرى مرور عامين على توقيع اتفاقيات إشهار التطبيع مع إسرائيل من أجل التقرب أكثر من المسئولين في أبوظبي.

وبهذا الصدد شارك السهلاوي بشكل شخصي في حفل أقيم في مجلس النواب البلجيكي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوقيع اتفاقيات إشهار التطبيع.

وزعم السفير الإماراتي في المناسبة بأن الإمارات “وقعت الاتفاق الإبراهيمي للسلام مع دولة إسرائيل في البيت الأبيض، كخطوة شجاعة ومهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز الاستقرار والأمن لشعوب المنطقة”.

وادعى “تساهم الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام على تعزيز فرص نمو جديدة لشباب المنطقة، مما يساهم بدوره في الجهود العالمية لتعزيز السلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه”.

ومؤخرا كشفت مصادر دبلوماسية عن فتح تحقيق عاجل من السلطات الإماراتية بشأن بلاغات عاجلة متتالية عن فضائح مالية وجنسية في سفارة الإمارات في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن انزعاجا كبيرا تم رصده في الأيام الأخيرة في دوائر القرار في أبوظبي بشأن تكرار البلاغات عن سوء الأوضاع في سفارة الإمارات في بروكسل.

وأوضحت المصادر أن العديد من الشكاوى والبلاغات تصل عن حالة استقطاب ونزاعات في السفارة الإماراتية وحالة قطيعة تامة بين السفير محمد السهلاوي وطاقم السفارة في بروكسل.

وبحسب المصادر فإن أبوظبي تحقق في عديد البلاغات عن فضائح مالية ورشاوى وسوء استغلال المنصب العام داخل السفارة في بروكسل فضلا عن نزاعات شخصية بين كبار الموظفين فيها.

وأضافت أن السهلاوي يبدو منعزلا طول الوقت عن طاقم وموظفي السفارة ولا يتواصل معهم تقريبا في وقت يتم الإشارة إليه على أنه متعجرف ومتغطرس فضلا عن فضائحه المتعلقة بالمثلية الجنسية.

وعلى أثر ذلك فتحت وزارة الخارجية الإماراتية تحقيقا في شبهات مخالفات مالية وجنسية في السفارة في بروكسل وتخطط لإيفاد لجنة تحقيق للقاء السفير السهلاوي وكبار الموظفين.

كما أن الحديث يدور عن شبهات تتعلق بادعاءات حول التحرش الجنسي، واستغلال النساء، واختفاء هدايا من مقر السفارة، وصراعات حادة بين العديد من الموظفين مع السفير السهلاوي.