موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ضغوط أمريكية وأممية على الإمارات لسحب مرتزقتها من ليبيا

166

علمت “إمارات ليكس” بتصاعد ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة على الإمارات لسحب مرتزقتها من ليبيا.

وقالت مصادر موثوقة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجهت عدة إنذارات للإمارات بوقف تدخلها العدواني في ليبيا.

وأضافت المصادر أن الأمم المتحدة وجهت عدة خطابات إلى أبوظبي بشأن سحب مرتزقتها من ليبيا ووقف تمويلهم.

وأوضحت المصادر أن الأمم المتحدة لوحت باتخاذ إجراءات ضد الإمارات بما في ذلك طرح فرض عقوبات دولية عليها.

وذلك على خلفية دور الإمارات المعرقل للعملية السياسية في ليبيا عبر تمويلها ميليشيات مسلحة لنشر الفوضى والتخريب في البلاد.

يأتي ذلك في ظلّ توجهات الإدارة الأميركية الجديدة لوضع حد لتدخلات بعض القوى الإقليمية في الشأن الليبي.

ويشهد ملف القوات الأجنبية والمرتزقة المشاركة في الحرب تطورات جديدة على صعيد إنهائه وفي مقدمة ذلك الحد من دور الإمارات.

مفاوضات إماراتية مع حفر

ونشرت صحيفة “العربي الجديد” الصادرة من لندن، مؤخرا أنّ مفاوضات شارك فيها اثنان من أبناء اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد مليشيات شرق ليبيا، في الإمارات أخيراً.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات بحثت سبل تخفيض الدعم المالي المقدّم من أبوظبي لصالح القوات التابعة لحفتر.

وذلك بسبب الضغوط الدولية الكبيرة على الإمارات وتغيّر الخريطة السياسية للمنطقة.

وأضافت المصادر أنّ المشاورات الإماراتية مع حفتر ونجليه، انتهت إلى اضطرار الإمارات إلى إجراء تخفيض كبير في أعداد المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب اللواء المتقاعد.

وأشارت إلى أنّ نحو 5 آلاف مرتزق من السودان وتشاد يستعدون لمغادرة مناطق يتواجدون فيها في جنوب وشرق ليبيا.

وذلك على أن تغادر أعداد أخرى بشكل تدريجي، مع الإبقاء على خبراء إماراتيين يتواجدون في شرق ليبيا.

وأوضحت المصادر أنّ هناك معضلة كبيرة طرحها نجلا حفتر اللذان شاركا في اجتماعات الإمارات أخيراً.

وهي تمسّك المقاتلين الأفارقة بمغادرة مواقعهم برفقة المركبات والأسلحة التي كانوا قد حصلوا عليها خلال العمليات العسكرية ضدّ قوات حكومة الوفاق الوطني.

وكشفت المصادر عن مفاجأة بشأن مجموعات “فاغنر” الروسية التي تتواجد في قاعدة الجفرة وسط ليبيا، وبعض نقاط التماس مع مناطق الشرق.

وقالت إنّ أبوظبي توقفت عن تمويل تواجد تلك القوات، التي يقدر عددها بنحو 2500 مقاتل، منذ شهرين، وأنّ تبعيتها باتت بشكل كامل لوزارة الدفاع الروسية.

وذلك بعدما تمردت تلك المجموعات على قرارات وخطط إماراتية لصالح الحكومة الروسية، وباتت تتلقى تعليماتها الميدانية بشكل كامل من موسكو.

يذكر أنّ أبوظبي سبق وتعاقدت مع “فاغنر”، للقتال إلى جانب حفتر، ودعمه في اقتحام العاصمة طرابلس خلال العملية العسكرية التي بدأها في إبريل/نيسان 2019، قبل أن تفشل في الشهر ذاته من العام 2020.