موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مسئول إماراتي يحرض على المسلمين المهاجرين

288

حرض علي راشد النعيمي رئيس ما يسمى المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أحد أذرع الأمن الإماراتي على المسلمين المهاجرين وأتهمهم بنقل أزمات إلى المجتمعات الجديدة.

وقال النعيمي المعروف بصلاته القوية مع جهاز المخابرات الإماراتية في افتتاح ما يسمى “الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة” في أبوظبي “ابتلينا في العالم الإسلامي ببعض الأمراض الفكرية وأخرى ذات بُعد نفسي أصبحت ملازمة لآليات عملنا في التعاطي مع المشكلات”.

وأضاف النعيمي متهكما من المسلني “للأسف يستمتع البعض بتقمص دور الضحية وأنه مظلوم ومستهدف ما يجعله أسيراً يترقب حلول مشاكله من الآخرين”.

وادعى أن بعض المسلمين المهاجرين “نقلوا معهم أزماتهم السابقة إلى المجتمعات الجديدة وجعلوها حاضرة في واقعهم، ويريدون نقلها كذلك للأجيال الجديدة في المجتمعات الجديدة”.

وحرض النعيمي على الخطاب الديني وطالبه بتجديده “كوننا نعيش في عصر من أبرز سماته التغير السريع.. تتجدد فيه التحديات باستمرار، لذلك فهي تتطلب حلولاً إبداعية غير تقليدية”.

وطالب التجمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم بعدم استيراد الأزمات والصراعات إلى مجتمعاتها الجديدة، كما طالب المسلمين في كل أنحاء العالم بأن يسهموا في تنمية أوطانهم وإبراز الصورة الحضارية للإسلام على حد زعمه.

وسبق لوزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك أن حذر أوروبا، ودعاها للسيطرة على جميع المساجد التي تقع في القارة و”منع المسلمين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، لعجزهم عن ذلك وتوظيف المساجد في أغراض أخرى”.

كما طالب وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك أوروبا بالسيطرة على جميع المساجد التي تقع في القارة ومنع المسلمين من ادارة شؤونهم بأنفسهم لعجزهم عن ذلك وتوظيف المساجد في أغراض أخرى.

تحرض الإمارات أوروبا على تشديد الرقابة على المساجد وطرد المسلمين، وقد أنفقت المليارات لتهميش دور الإسلام السياسي كما صنفت 83 مؤسسة إسلامية باعتبارها إرهابية.

وتطلق الإمارات منصات إعلامية وتحرك مرتزقة خدمة لمؤامراتها المشبوهة لتشويه الجاليات المسلمة في أوروبا والتحريض على الدين الإسلامي.

يقود لوبي الإمارات في أوروبا رجلي المخابرات علي راشد النعيمي وأحمد ثاني الهاملي اللذان يشكلان أذرعا تخريبية بالوكالة عن أبوظبي مقابل مبالغ مالية.

وكل من النعيمي والهاملي يتورطان بإطلاق مؤسسات إعلامية وبحثية ومنظمات حقوقية وهمية مثل: مركز التقدم العربي للسياسات بقيادة محمد مشارقة، وموقع عين أوروبية على التطرف ويديره السعودي كامل الخطي، ومؤسسة تريندز البحثية المعنية بالإرهاب وصفحة هنا النمسا ويديرها ناصر الحايك.

إضافة إلى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان التي كان يديرها الهاملي قبل تنحيته بسبب الفساد والاختلاس المالي.