موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حمد المزروعي يحرض على مفتي عُمان ومغردون يردون بغضب

605

حرض بوق الفتنة المغرد الإماراتي المسيء حمد المزروعي على مفتي سلطنة عٌمان أحمد بن حمد الخليلي في عدة تغرديات على خلفية موقفه المؤيد لقرار تركيا تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد.

وانطلاقا من إساءات الذباب الالكتروني الإماراتي المتكررة لسلطنة عُمان ومسئوليها، حاول المزروعي التقليل من قيمة المفتي الخليلي والإساءة إليه بشكل مباشر.

وكتب المزروعي أن الخليلي لا يحق له التحدث باسم الأمة الإسلامية وربط بين موقفه من إعادة آيا صوفيا إلى مسجد وعدم تعليقه على تسريبات مقابلة “خيمة القذافي” دون وجود منطق للربط بين الأمرين.

ورد مغردون على إساءات المزروعي بالهجوم عليه وعلى دولة الإمارات ومواقفه المشينة مثل شن حروبا على دول عربية وإسلامية والتدخل في شئونها والتطبيع مع إسرائيل.

 

وكان الخليلي هنأ قبل أيام الأمة الإسلامية والشعب التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان بقرار إعادة “آيا صوفيا” في إسطنبول إلى مسجد.

وقال الخليلي، عبر حسابه بـ”تويتر”: “نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة الإسلامية جميعًا، ونخص بالتهنئة الشعب التركي المسلم الشقيق الأصيل وعلى رأسه قائده المحنك رجب طيب أردوغان برده معلم آيا صوفيا من جديد إلى بيت من بيوت الله التي أذن الله أن تُرفع ويذكرَ فيها اسمُه، يُسَبَّحُ له فيها بالغدو والآصال.”

ونشر في التغريدة نفسها بيانا جاء فيه: “كانت هذه الخطوة خطوة موفقة من الشعب المسلم البطل وقائده المغوار إذ لم يثنهم ضجيج نعاق الناعقين- من الحاقدين على الإسلام المتآمرين عليه- على المضي قدماً في رد هذا المعلم إلى ما كان عليه منذ عهد السلطان المظفر المنصور محمد الفاتح وإلى آخر عهد سلاطين آل عثمان حيث كانت تقُام فيه شعائر الدين، وتنطلق منه دعوة الإسلام ببينة من شرع الله.”

وأضاف الخليلي: “حتى جاء عهد الذين عبثوا بمقدسات الدين وانتهكوا حرماتها وتلاعبوا بهذا المعلم كما تلاعبوا بغيره”.

ويوم الجمعة الماضية ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934، بتحويل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف.

وتابع: “فهنيئاً لك أيها الشعب الأصيل في إسلامك ولقائدك هذه الخطوة الشجاعة، فأمضوا إلى الإمام غير لايون على شيء من ضجيج الباطل الذي تنعق به حناجر المارقين، فما هم إلا في الأذلين. وقد كبتوا كما كبت الذين قبلهم وسيروا قدمًا في هذه الصراط المستقيم وقلوب المسلمين وألسنتهم تلهج بالدعاء لكم.”