انكشاف سجل الإمارات السيء في حقوق الإنسان يُعقد منحة مالية قدمتها لولاية أمريكية

لايزال التبرع بقيمة 2.775 مليون دولار الذي قدمته الإمارات لمدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا مهدد بإعادته إلى الدولة حيث يخشى مجلس المدينة من أن يكون قبول المال تبييض لصورة الإمارات التي تملك سجل مروع في حقوق الإنسان.

وقالت صحيفة “سياسية فلوريدا” هذا الأسبوع إن مشروعين اثنين من القوانين تم إدخالهما إلى مجلس مدينة جاكسونفيل يمكن من خلالها أن تعيد المدينة التبرع الإماراتي إلى أبوظبي.

وسيغطي القانون الأول المنحة  التي تبلغ 2.775 مليون دولار. كما أن قانون آخر سيعطي نفس المبلغ من الصندوق العام للمدينة، “ليحل محل ما يطلق عليه بعض النقاد ” أموال الدم ” من النظام الشمولي في الشرق الأوسط”.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي احتفل سفير الدولة خلال زيارة للمدينة بتقديم المنحة الإماراتية من أجل إعادة إعمار ما دمره إعصار إيرما.

وكان المجلس قد صوت في وقت سابق على قبول المنحة لكن اثنين من المرشحين للبلدية قاموا بإعادة النظر في المنحة بعد أن علموا بسجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان التي تعتبر الأسوأ في العالم، حسب تعبيرهم.

ويسميها بعد أعضاء المجلس “أموال الدم”.

في اجتماع الشهر الماضي ، لاحظ اثنين من أعضاء المجلس الآثار المحتملة للأمن القومي في الحصول على المال. واتهموا إدارة المجلس المدينة بعدم وجود الشفافية خلال عملية تقديم المنحة بما في ذلك التلاعب في أسئلة المؤتمر الصحفي حول الموقف من أخذ المال من بلد مع سجل حقوق الإنسان سيء جداً.