موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

نفوذ الإمارات في واشنطن…ملايين الدولارات لشركات الضغط والأشخاص المقربين

104

 

نشرت شبكة “أي بي سي نيوز” الأمريكية تقريراً عن نفوذ الإمارات في واشنطن ومحاولات التأثير على قرارات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة في ظل الأزمة الخليجية.

وتقول (ABC News) إن الصراع بين الإمارات والسعودية من جهة وقطر من جهة زاد من نفوذ تلك الشبكات التي تنفق مليارات الدولارات على جماعات الضغط والمقربين من الرئيس الأمريكي.

وأشارت إلى نفوذ الإمارات عبر “إليوت برودي” رجل الأعمال في هيوليود، المقرب من “ترامب”، الذي عمل كمدير مالي للجنة الوطنية للحزب الجمهوري في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. بوجود ترامب كان “برودي” واحداً من الرؤساء الماليين في الحزب، وقد تقلد المنصب لمدة عام قبل استقالته في ابريل/نيسان الماضي بسبب فضائح “جنسية”. كما أنّ له دور مع المحامي الشخصي لترامب في التفاوض مع فضائح مماثلة متعلقة بترامب نفسه.

وقالت الشبكة إنّ لدى “برودي” تعاملات تجارية كبيرة مع المقربين من ترامب. وعمل عن كثب- على الرغم من عدم وجود أي رابط مالي مباشر- مع رجل الأعمال اللبناني الأمريكي جورج نادر، الذي يعمل مستشاراً لصالح الإمارات.

في وقت سابق من هذا العام، أكدت شبكة “ABC News” التقارير التي تحدد هوية نادر كشاهد تعاوني في تحقيق خاص يتابعه المحقق روبرت مولر في التواطؤ المحتمل بين حملة ترامب والتدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.

يزعم أن نادر أنه نظّم وحضر اجتماعًا مثيرًا للجدل في سيشيل في يناير عام 2017 – قبل أيام من تنصيب ترامب. في الاجتماع كان مؤسس بلاك ووتر اريك برنس، وكيريل ديميترييف، وهو أحد القلائل الروس المرتبطين ب”بوتين” الذي يرأس صندوق الثروة السيادية الروسية، كما أنه يرتبط بالإمارات العربية المتحدة عبر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ورفض المتحدث باسم نادر التعليق على الشبكة الأمريكيَّة.

وكانت الإمارات وقعت مع شركة مقاولات أمنية تابعة لـ”برودي” تسمى “Cirnicus” في عام 2015 بقيمة 200 مليون دولار، وتختص الشركة بالتعاقدات الدفاعية حسب مصدر مطلع على الترتيب الذي تحدث مع الشبكة الأمريكيّة شريطة عدم ذكر اسمه.

وقال “برودي” للشبكة رداً على سؤال حول العقد إن شركته: تشارك الجهود في جميع أنحاء العالم لتعزز الأمن القومي الأمريكي وحلفائنا وشركائنا العسكريين الأجانب.

ولم يُسجل برودي أبداً كجهة ضغط لحكومة أجنبية واتهم قطر بتشكيل حملة قرصنة واستهداف، كما قال محاموه، بما في ذلك اختراق وكشف اتصالاته الخاصة.

كما استأجرت الإمارات “جيف فيرهوف”، وهو أحد أكبر المتبرعين لحملة ترامب الرئاسية، وكان واحدا من ثمانية تمت تسميتهم في فريق القيادة المالية باللجنة القومية للحزب الجمهوري.