أطلق مغردون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد دعم دولة الإمارات في بلادهم عبر تسليم السلاح لميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي رغبة منها في نشر الفوضى.
وعبر المغردون عبر وسم #سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام عن اعتقادهم بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يستطيع القيام بأي خطوة ضد الحكومة اليمنية، من دون ضوء أخضر من الإمارات التي تدعمه.
وقال المغردون إن هذا الأمر يعرقل تنفيذ السلام في اليمن من خلال عرقلة اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة من جهة وبين المجلس الانتقالي من جهة أخرى.
ليس #سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام وحسب، بل إنه يؤسس لجنوب مفخخ يصادر سلم الناس وحقهم في العيش بأمان، هذه مليشيات أساسًا تقوم على فكرة السطو المسلح، فبغير هذا السلاح لا قيمة لها، وهي تعرف أنها لن تحقق شيئًا بدونه على الإطلاق، لذا من الضروري التعامل بحزم مع فكرة الانتقالي وجذورها!
— إبراهيم عبد القادر (@Ebrahe2m) December 15, 2019
تواصل الإمارات دعم المليشيات الخارجة عن النظام والقانون، والتي تسعى لتقسيم البلاد، بالرغم من ادعاءها أنها تقف إلى جانب الشرعية وقالت المصادر، إن قرابة 80 دبابة وصلت وكذا راجمات صواريخ حديثة وأكثر من 50 مصفحة إلى ميناء الزيت بالعاصمة المؤقتة .#سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام pic.twitter.com/kiY2LLKljv
— تبيان مبارك (??عدن??) (@noooooooooooooc) December 14, 2019
لن ينجح #اتفاق_الرياض والإمارات لاتزال تحرك مليشياتها في عدن التحالف العربي الذي تدخل في اليمن لأهداف سامية دعم الشرعية لاستعادة سيطرتها والقضاءعلى الإنقلاب الحوثي، الإمارات تعكس المسار تخدم #إيران تبحث عن اطماع تصرفاتها ضد اليمن وضد السعودية#سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام
— علي محمد العقبي (@alialaqabi370) December 14, 2019
دائما وابدا العصابات المسلحةلا تلتزم باي اتفاقيات ولاعهود ولا مواثيق
فقط تستخدمها لتعيد ترتيب صفوفها او لانقاذها من الهزيمةوالهلاك
والحكومه والشعب اليمني عندهم الكثير من التجارب بهذ الشي من عام 2003 للان
ولكن بعض المسؤلين يمكن عندهم مناعه ضد الفهم #سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام— Ahmad (@Ahmad22264886) December 15, 2019
قاعدة ألف باء في السياسة تقول:لا قيمة لأي دولة لا تحتكر السلاح الثقيل ولا سيادة مكتملة لحكومة تتنازع شرعيتها جماعات مليشاوية خارجة عن القانون، التحالف يريد دولة مسلوقة بلا أنياب؛كي يسهل إخضاعها في أي لحظة، ولهذا خلق الانتقالي ومونه بالمال والسلاح#سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام
— محمد دبوان المياحي (@almaiahy2468) December 14, 2019
بعد قرابة شهرين على إتفاق الرياض ما يزال الإنتقالي يعرقل تنفيذ الإتفاق ويختلق العراقيل ولا يريد أن يتخلى عن مليشياته المسلحة وسلاحه لذا نهيب بالاشقاء في المملكة الضغط لسرعة تنفيذ الإتفاق لإن التباطؤ في التنفيذ له نتائج سلبية وعليهم ان يدركوا ان ⤵️#سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام
— مصطفى القطيبي Mustafa Al-Qutaibi?? (@mst1230001) December 14, 2019
هذا السلاح الثقيل الذي سلمتة دويلة الإمارات لمليشيات الانتقالي يقتل اليمنيين هذا السلاح ينشر الفوضى هذا السلاح قاد انقلاب على مؤسسات الدولة ويعتبر السلاح الإماراتي أحد عوامل إعاقة تحقيق السلام وتنفيذ اتفاق الرياض #سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام pic.twitter.com/Gkey0Gtn4O
— مختار الرحبي (@alrahbi5) December 14, 2019
بن زايد عدو للعرب والمسلمين
فمن اي طينة هو
#سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام— أبو محمد الظبياني (@OmlNeHAIjDwqPS2) December 16, 2019
من الذي أخرج الشرعيةمن عدن؟
من الذي اوجدالانتقالي؟
من الذي يدعم الانتقالي ضدالشرعية؟
من الذي قصف الجيش الوطني ومنعه من دخول عدن وابين؟
من الذي صاغ اتفاق الرياض لعودة الشرعية الى عدن؟
من الذي اعاق تطبيق اتفاق الرياض وعودة الشرعية الى عدن؟
الإجابة هي #تحالف_العدو_والخيانه— الجندي اليماني (@algondialyamani) December 15, 2019
الإمارات تعرقل المصالحة مع مؤتمر ابوظبي#الإمارات تعرقل تنفيذ #اتفاق_الرياض
الإمارات تنتهك السيادة اليمنية
الإمارات تدعم ميليشيات لتمزيق اليمن
الإمارات تمنع تصدير الثروات
الإمارات حولت رئيس الوزراء عاقل حارة
الامارات تمنع الشرعية من العودة لارض الوطن#سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام— النائب محمد ناصر الحزمي الادريسي (@Mp_M_Alhazmi) December 15, 2019
الإمارات انشئت مرتزقه من أصول افريقيه من قطاع الطرق والمجرمين في جنوب اليمن
لتمزيق وحده اليمن ??#سلاح_الانتقالي_يعيق_السلام— أركان الحمادي ✌?? (@Arkan2022L) December 16, 2019
ومنذ سنوات أنقلب الموقف الشعبي والرسمي في اليمن من دولة الإمارات بشكل صارخ بعد أن كشف النظام الإماراتي بممارساته وإجرامه على طبيعة مؤامرات أبوظبي ضد اليمنيين.
ففي بداية انطلاق “عاصفة الحزم” التي اطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية كانت الشوارع في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية في اليمن مليئة بعبارات الامتنان، من قبيل “شكراً إمارات الخير”، و”شكراً أبناء زايد”،
أما اليوم، فلا شيء في مواقع التواصل ووسوم الناشطين اليمنيين سوى المطالبة بطرد الإمارات من اليمن ومن التحالف.
وتعددت حملات الوسوم في تغريدات اليمنيين بين محاكمة الإمارات واتهامات بتدمير بلادهم وحرق عدن.
وسيتوقف التاريخ طويلاً أمام “الفزعة” الوحيدة من نوعها، والتي قامت بها دولة الإمارات في اليمن. تلك الفزعة أو النجدة التي تجاوزت كل أعراف السياسة والأخلاق، وببجاحة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً.
فقد نشر موقع إماراتي، قبل أيام، “فلاش” يبرر ناشروه دعم بلادهم لتمزيق اليمن، ويعددون فيه بعض ضحاياهم وجرحاهم منذ انطلاق “عاصفة الحزم” في العام 2015، وكيف أنهم ساعدوا في تحرير بعض الأراضي جنوب اليمن من سيطرة الحوثيين. وكأن لسان حالهم يقول إن الجزء الذي ساعدوا بتحريره هو مكافأتهم لقاء ما قدموه من مساعدة.
هو بالطبع منطق غريب يفتقر إلى أدنى درجات الحياء، وسابقة يُسجلها التاريخ في أشد صفحاته قتامة، بوصفها “ماركة” إماراتية، هي في حد ذاتها ليست مجرد طعنة غادرة في خاصرة اليمنيين، وحليفتها السعودية، بل هي أيضاً، مثلبة في وجه الإمارات نفسها ستظل تلاحقها أبد الدهر.
والحقيقة أن مثل هذه السابقة الغادرة مكتوب لها الفشل الذريع، عاجلاً أم آجلاً، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على ضحالة الخيال السياسي لدى من قام بها، ودليل على افتقاره لأدنى درجات اللياقة والحياء.
منذ أحداث عدن الأخيرة، التي سيطر فيها أتباع الإمارات على العاصمة المؤقتة للحكومة، واليمنيون على منصات التواصل الاجتماعي يعبّرون عن صدمتهم وسخطهم حيال الغرور الإماراتي منقطع النظير.
ذلك الغرور الذي لم يتوقف عند حدود الدعم العسكري والسياسي والمادي والإعلامي للانفصاليين، بل تعداه إلى حملة من الشتائم تولّاها بعض كبراء القوم في أبو ظبي ودبي،
الأمر الذي استنفر اليمنيين للرد على حملة الإساءات الإماراتية، في مشهد مؤسف للتلاسن العربي العربي، يتحمل قادة أبو ظبي وحدهم وزره، مثلما يتحملون وزر الثلمات الكبيرة، التي طاولت تجربة حديثة لنجدة عربية،
كان مؤمّلاً أن تتحول إلى دافع لعودة التضامن العربي دون حاجة لغريب، أو خشية من خيانة. يظهر ذلك ما حصل من مآل بئيس لفزعة غادرة استغلت ظروف اليمن المنكوب لتثخن من جراحه وتزيد من متاعبه.